«الاتحاد» تعليقاً على زيارة بومبيو: اللبنانيون لن يتخلوا عن المعادلة الذهبية

البقاع -أحمد موسى

علّق حزب الاتحاد على زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى بيروت وقال في بيان أمس: «يتحفنا البعض في لبنان بتعليقات ممجوجة تسبق زيارة ولي نعمتهم وزير الخارجية الأميركي ماياك بومبيو، فهذا الوزير غير المرحب به شعبياً، والذي سيزور لبنان ضمن جولة في المنطقة بعد زيارة مساعده دايفد ساترفيلد واستكمالاً لها في محاولة لإحياه الرميم في لبنان أصبحت أهدافه واضحة بالنسبة لنا من خلال بعض التصريحات التي تستبق هذه الزيارة والتي تأتي في خانة التمهيد لمطالبه، فهو وإن كان يحمّل زيارته عناوين اقتصادية كمواضيع النفط والغاز وترسيم الحدود واللاجئين السوريين إلا أن من الواضح أن الإناء ينضح بما فيه من خلال محاولة إملاء وفرض شروط الإدارتين الأميركية والصهيونية على لبنان».

وأضاف: «فإن كانت زيارة بومبيو تأتي في إطار التهديد والوعيد وفرض الإملاءات الصهيونية على لبنان ومن بينها فرض معادلات جديدة تسحب من لبنان عناصر قوته الأساسية في مواجهة العدو الصهيوني وأطماعه من أجل حصاره وتقويض دور المقاومة التي أوجدت معادلة توازن استراتيجي مع العدو الصهيوني ومحاولة حصارها وإضعافها تحت مسميات عديدة، والتي تشكل مساً بالسيادة الوطنية اللبنانية والقرار الوطني المستقل ، هذا الضيف الثقيل الظل سيجد موقفاً وطنياً ثابتاً برفض كل الإملاءات الأميركية».

واعتبر أنّ «مراهنة الأميركي على الانقسام اللبناني هو خيار خبيث ومحاولة اصطياد بالمياه العكرة وإن اللبنانيين لن يتخلوا عن المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة التي يحرص كل وطني لبناني على جعلها من عناصر قوة لبنان وليسمح لنا الرئيس السابق فلبنان لا يحكم بالإملاءات، ولا بعمليات السير في ركب الخارج».

ورأى «أنّ الإدارات الأميركية المتعاقبة، خصوصاً، الأخيرة مسؤولة بشكل مباشر عمّا وصلت إليه الأوضاع في فلسطين لناحية رفضها الاعتراف بحقوق شعبنا الفلسطيني وتوقه نحو التحرر والاستقلال»، معتبراً أنّ «سياسة الضم والعزلة وتقطيع الأوصال التي تتبعها الدولة الصهيونية والتي تلقى رعاية من قبل الإدارة الأميركية وآخرها محاولة الترويج دولياً لضم الجولان لن تكون إلا دافعاً لمزيد من المقاومة والرفض بكل الوسائل الممكنة والمتاحة من أجل إلزام الكيان الصهيوني الغاصب بالانصياع للحق».

مراد

إلى ذلك، غرّد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد عبر حسابه الخاص على موقع «تويتر» قائلاً: « مرة جديدة يثبت المقاومون الأبطال في فلسطين أن القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو المحتل، وأن مدنه وعاصمته تل ابيب ليست بمأمن من ضرباتهم، كلما تجرأ العدو وتمادى في عدوانه».

وختم «تحية لأبطال المقاومة الفلسطينية ومباركة كل أشكال مقاومتهم للغاصبين، وعاشت فلسطين عربية عربية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى