القومي في الوطن وعبر الحدود يحْيي عيد التأسيس الـ82

أحيت مديرية سويسرا في الحزب السوري القومي الاجتماعي العيد الـ82 لتأسيس الحزب، باحتفال في مدينة جنيف، حضره مدير المديرية شعبان ديب وأعضاء هيئة المديرية، وعضو المجلس القومي قسطنطين الصايغ.

كما حضر الاحتفال السفير السوري لدى الأمم المتحدة في جنيف حسام آلة وقنصل سورية العام في سويسرا محمد الأحمد، وحشد من القوميين وأبناء الجالية.

افتتح الاحتفال بالنشيد الرسمي للحزب، ثمّ الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحزب وشهداء الجيش السوري والجيش اللبناني والجيش العراقي وقوات الدفاع الوطني.

بعد الترحيب بالحضور، ألقى المدير شعبان ديب كلمة أكد فيها أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي هو حزب المقاومة والصراع، وحزب الوحدة القومية الاجتماعية، وأنّ القوميين الاجتماعيين نموذج لوحدة المجتمع في مواجهة كلّ المشاريع الطائفية والمذهبية والإثنية.

وأضاف: «نحتفل اليوم باستقبال سنة نضالية جديدة، لنؤكد على الاستمرار في مسيرة النهضة وحمل مشعل الوعي القومي والحياة الجديدة حياة الحرية والواجب والنظام والقوة».

ثم ألقى عضو المجلس القومي قسطنطين الصايغ كلمة باللغة الفرنسية تحدث فيها عن معاني التأسيس ومبادئ الحزب، وتاريخ نشوء فرع الحزب في سويسرا.

وألقى السفير السوري كلمة أشار فيها إلى تزامن تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي مع ذكرى الحركة التصحيحية التي قادها القائد حافظ الأسد، مضيفاً: نقاتل جميعاً، والحزب القومي في طليعة المقاتلين، دفاعاً عن سورية الأمة والدولة والخط المقاوم، فالخط المقاوم هو المستهدف وهو لبّ المعركة التي نخوض، يتمّ استهداف المقاومة بمخطط الفوضى الخلاقة، التي تنفذ تحت مسمّى الربيع العربي، الذي هو كلّ شيء ما عدا الربيع».

وختم السفير كلمته آملاً بالاحتفال السنة المقبلة في مثل هذا الوقت بعيد التأسيس وبالانتصار على الإرهاب وعلى مخطط الفوضى الخلاقة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى