فرعون: لا يجوز إقرار ملفّ ليس في مصلحة الشعب

برعاية وزير السياحة ميشال فرعون وحضوره، أطلق أمس «مهرجان جونيه الدولي» خلال مؤتمر صحافي عقدته جمعية «أصدقاء المدينة فيليبوليس» بالتعاون مع بلدية جونية في النادي اللبناني للسيارات والسياحة «ATCL»، حيث تمّ الإعلان عن برنامج المهرجان لهذا الصيف.

فياض

وقدّم مدير لجنة المهرجان فادي فياض عرضاً مفصّلا للبرنامج الذي ينطلق يوم الجمعة في 27 حزيران المقبل.

وأضاف: «في آخر السّهرات الغنائية، تستقبل مهرجانات جونيه فرقة The Voice في موسمه الثالث يوم الخميس 10 تموز 2014، البرنامج العالمي في نسخته الفرنسية، والذي اختار جونيه استثنائياً لإحياء حفلته الوحيدة خارج فرنسا».

افرام

ثم تحدّث نائب رئيس الجمعية منير افرام، لافتاً إلى «أنّ روح المبادرة لدى اللبناني منذ تكوين لبنان وبما تحمله من شغف وريادة، لم تقف يوماً أمامها صعوبة الأيام والتجارب. على العكس من ذلك، كانت تنصقل مع السنين، وتزداد مناعة، وتتألق عزماً وإقداماً، في سبيل تظهير وجه لبنان الحقيقي، وطن الحلم والإبداع».

رئيس بلدية جونية

ولفت رئيس بلدية جونية أنطوان افرام إلى «أنّ مهرجانات جونيه الدولية لاقت نجاحاً كبيراً ومتألقاً في الأعوام الثلاثة الماضية، وهذا النجاح وضع من دون أي شك مدينة جونيه على الخارطة السياحية للبنان».

وأضاف: «على الرغم من التوتر الأمني الذي شهدته البلاد أخيراً، وعلى الرغم من التحديات والاستحقاقات الكبيرة التي يمرّ بها وطننا الحبيب، والاضطرابات والشدائد التي تعصف في بعض دول المنطقة، فإنّ عزمنا وإصرارنا على إقامة مهرجانات جونيه الدولية في موعدها السنوي، هو تأكيد على انتصار إرادة الحياة واستمرارها مهما كانت التحديات قوية، ومهما كانت الظروف قاسية، وذلك بفضل الخلق والإبداع وروح المبادرة التي يتميز بها الشعب اللبناني، وهذا هو سر بقاء لبنان».

فرعون

أما الوزير فرعون، فقد أشار إلى «أنّ مهرجانات جونيه قاومت وتحدّت التجاذبات والتوتر، بعرض ما تملكه من قيمة مضافة في الفن والجمال والإبداع».

وسأل: «هل علينا أن ننتقل من أزمة إلى أخرى لننقذ بلدنا من الهاوية السياسية والأمنية وتعطيل المؤسسات من خلال حكومة الهدنة والتسوية الأمنية، لننتقل إلى الوقوع في هاوية الخلافات والمزايدات الاجتماعية والمالية من خلال رفض الحوار والتسويات من أجل المصالح الاقتصادية والاجتماعية على حد سواء»؟

وهل في استطاعتنا الطلب من النواب المضي خلال يومين من الدرس في تشريع ملفّ، قد يؤثر على استقرار الدولار وهجرة الشباب، في وقت طال انتظار تأليف الحكومة لأكثر من سبعة أشهر قبل أن نتأكد إذا كان القرار يخدم مصلحة الشعب ولا يكون شيكاً بلا رصيد؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى