أولى

طهران: الكيان الصهيونيّ سيضع الدول المطبّعة في دائرة زعزعة الأمن

قال نائب قائد فيلق القدس الإيراني إن سياسة التطبيع ستضع الكيان الصهيوني والدول المطبعة في «دائرة من زعزعة الأمن».

وأضاف العميد محمد حجازي، نائب قائد فيلق القدس في تصريحات: «من المؤكد أن سياسة التطبيع ستضع الكيان الصهيوني والمطبّعين أكثر في دائرة انعدام الأمن.. التطبيع الإماراتي الصهيوني ليس له أي قيمة. فالتطبيع العلني رفع النقاب عن الوجه الإماراتي وأبرز طبيعة خلافهم مع الجمهورية الإسلامية والطريق الذي انتهجوه». وتابع قائلاً: «الكيان الصهيوني غير قادر على حماية نفسه ولا يستطيع شراء وجلب الأمن للإمارات والدول المطبّعة».

وكان وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي، محمد بن أحمد البواردي، أجرى أمس، اتصالاً هاتفياً مع وزير الدفاع الصهيوني بيني غانتس.

وأفادت وكالة «وام» الإماراتية الرسمية، في بيان، بأن الاتصال «تركز على معاهدة السلام الإماراتية الصهيونية».

وأعرب الوزيران، حسب الوكالة، «عن قناعتهما أن هذه المعاهدة ستعزز فرص السلام والاستقرار في المنطقة وتمثل خطوة إيجابية في هذا الاتجاه متطلعين إلى تعزيز قنوات التواصل وتأسيس علاقات ثنائية راسخة لما يعود بالخير للبلدين والمنطقة».

وأعلنت الإمارات والكيان الصهيوني والولايات المتحدة، يوم 13 آب/ أغسطس، في بيان مشترك، التوصل إلى اتفاق إماراتي صهيوني حول تطبيع العلاقات بين الطرفين ينص كذلك على تعليق عملية ضم أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة من قبل الاحتلال، غير أن العدو الصهيوني نفى ما تداولته وسائل الاعلام، وأكد أن عملية الضم مستمرة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى