أولى

اتصالات مرتقبة بين فتح وحماس قريباً
 تبحث دخول الانتخابات بقائمة مشتركة

ناقش رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، نتائج حوارات المصالحة، التي أجراها وفد من قيادة حركة فتح قبل أيام عدة مع وفد قيادي من حركة حماس، في مقر القنصلية الفلسطينية في مدينة اسطنبول التركية، والذي جرى خلاله إحراز تقدم كبير في الملف، ضمن رؤية تؤسس لإجراء الانتخابات الفلسطينية.

وبعد أن زار الوفد القيادي الفتحاوي برئاسة اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية، كلاً من العاصمتين القطرية الدوحة والمصرية القاهرة، وكذلك الأردنية عمان، حيث أطلع مسؤولي تلك الدول على نتائج اللقاءات مع حماس، وضع بين يدي عباس تقريراً كاملاً عن نتائج تلك اللقاءات.

واشتمل التقرير، على تفاصيل التفاهمات مع حماس، والتي لم تذكر في الإعلام، ولم يكشف عنها حتى اللحظة، تمهيداً لعقد الاجتماع الثاني للأمناء العامين للفصائل، الذي سيتخلله نقاش المصالحة بشكل مستفيض، لكونها إحدى ركائز خطة المواجهة السياسيّة للاستيطان ولعمليات التطبيع العربيّة.

ومن المقرّر أن اللقاءات في إطار مشاورات داخلية تعقدها قيادات حركتي فتح وحماس، إلى تحديد الوجهة المقبلة، وكيفية طرح ملف الانتخابات والمواعيد المحددة لها، لتضمينها في مرسوم رئاسيّ، خاصة بعد توافق فتح وحماس على أن تبدأ الانتخابات التشريعيّة تليها بثلاثة أشهر الرئاسيّة.

ويجري العمل حالياً، لإقرار ما جرى التوصل إليه بين فتح وحماس، ضمن الرؤية الوطنيّة للمصالحة، التي تعكف لجنة وطنية يجري حالياً التوافق عليها، لوضع خطة لإنهاء الانقسام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى