أولى

الكاظمي: العراق «لن يكون ساحة لتصفية الحسابات»

بعد تعرض مواقع عسكريّة ودبلوماسيّة غربيّة باستمرار لهجمات بصواريخ وقنابل

قال رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، خلال جلسة مجلس الوزراء، أمس، إن بلاده لن تكون ساحة لتصفية الحسابات.

وشدّد الكاظمي على أن «الصواريخ العبثية هي محاولة لإعاقة تقدّم الحكومة وإحراجها، لكن أجهزتنا الأمنية ستصل إلى الجناة، وسيتم عرضهم أمام الرأي العام».

وأكد أن «العمليات الاستباقية ضد الإرهاب مستمرّة وفي تصاعد للقضاء على ما تبقى من جحور الإرهاب وبؤره. ونحيي قواتنا البطلة بكل صنوفها وهي ترابط ليلاً ونهاراً في ملاحقة خلايا الإرهاب».

وجاء كلام الكاظمي بعد ساعات على إطلاق صواريخ باتجاه السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد.

كذلك تعرضت قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد إلى قصف صاروخي ليلة السبت، مما أدى إلى إصابة متعاقد عراقي مع الجيش.

وكشفت مصادر أمنية أن صاروخين استهدفا الجناح العسكري الأميركي الخاص بشركة «ساليبورتر» الأميركية في قاعدة بلد الجوية التي تضم متعاقدين أميركيين، فيما لم ينجح صاروخ ثالث في إصابة هدفه.

ويأتي الهجوم على قاعدة بلد بعد أقلّ من أسبوع على سقوط قذائف صاروخية عدة داخل مطار أربيل، وفي محيطه.

وتتعرض مواقع عسكرية ودبلوماسية غربية باستمرار في العراق لهجمات بصواريخ وقنابل، وينسب الأميركيون ومسؤولون عراقيون تلك الهجمات لفصائل مسلحة مقرّبة من إيران.

وتواصل إطلاق الصواريخ حتى بعد خفض عدد عسكريي التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الذي ساعد القوات العراقية على إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» عام 2017.

وتراجع عدد العسكريين الأجانب في العراق إلى النصف تقريباً، ويبلغ حالياً 3500 شخص.

ويواصل التحالف الدولي مساعدة القوات العراقية بالمعلومات الاستخبارية والضربات الجوية في مكافحة الخلايا النائمة لتنظيم «داعش»، في المناطق الصحراوية والجبلية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى