الوطن

الأسعد: الأميركي مصرّ على فرض شروطه لتأليف الحكومة

وصف الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «ما حصل في اللقاء الثامن عشر بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري بالمسرحية المبكية المضحكة في آن»، واعتبر أنّ «ما أعقب هذا اللقاء من تراشق سياسي وسيل من الاتهامات أنّ الطبقة السياسية عاجزة وفاشلة ولا تملك قرارها ولا صلاحية لها في التكليف والتأليف».

ورأى الأسعد في بيان «أنّ الرئيسين يعلمان جيداً أنّ كلّ ما يفعلانه غير دستوري، بل ومعيب ولا يليق بهما ولا بمكانة الرئاستين، وأنّ مسرحية اللقاءات التي حصلت وانتهت باللقاء المأساوي المتفجّر الأخير الغاية منها محاولة منهما لأخذ براءة ذمّة دولية من المجتمع الدولي وليس من الشعب اللبناني».

وأمل أن «يتعظ المواطن ويقتنع أنّ دمار لبنان وانهياره سببهما خياراته السياسية والانتخابية التي انتجت هكذا طبقة وسلطة»، مؤكداً أنّ «الحلّ الوحيد للإنقاذ يكمن في محاسبة هذه السلطة وإسقاطها واستعادة ما سلبته من مال عام وخاص».

ورأى أنّ «التحذيرات الأجنبية تشير إلى خطورة الوضع في لبنان حاضراً ومستقبلاً، وأنه بات قاب قوسين من الانهيار الأشمل. وما يثير القلق هو تنطح المسؤول الأميركي السابق دايفيد شنكر وانحيازه لفريق دون آخر، ما يؤكد أنّ الأميركي ما زال مُصراً على فرض شروطه التعجيزية لتأليف الحكومة ومنها إبعاد حزب الله عنها والقبول بخط هوف البحري المشبوه والنازحين السوريين».

وأشار إلى أنّ «ارتفاع سعر صرف الدولار هو سياسي بامتياز ويوظفه البعض لابتزاز شعبه والخروج إلى الشارع بهدف تفجير لبنان من الداخل إذا لم يذعن للشروط الأميركية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى