قلق لدى دول الغرب من خداع الشباب للذهاب إلى سورية والانضمام إلى «داعش»

تعيش دول أوروبية عدة حالة من الاستنفار والخوف من ارتداد الإرهاب الذي أسهمت دول غربية بدعمه في سورية والعراق إليها حيث بدأت بتطبيق إجراءات مشددة تحسباً لقيام خلايا إرهابية بشن هجمات على أراضيها.

هذا التهديد لا يزال يشكل محور اهتمام الصحافة الغربية التي لا تتوانى عن توجيه الانتقادات بشكلٍ شبه يومي لحكومات بلادها وأجهزتها الأمنية التي سمحت بتنامي هذا الإرهاب. وفي هذا السياق، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية من تنامي الأفكار المتطرفة وأعداد الأميركيين الذين يرغبون بالالتحاق بتنظيم «داعش» الإرهابي، ونقلت صحيفة «واشنطن تايمز» عن مصدر في المكتب قوله إن «المكتب ووزارة الأمن الداخلي الأميركي أرسلوا تحذيراً مشتركاً إلى كل وكالات إنفاذ القانون بالبلاد بشأن تحول عدد كبير من الفتيان والفتيات الأميركيين نحو التطرف والنزعة للانضمام إلى تنظيم داعش، مشيرين إلى أن هذا التنامي الكبير مقلق للغاية».

هذا السياسات التي انتهجتها دول غربية يدفع ثمنها المواطن الغربي فوصفت ديان فولي والدة الصحافي الأميركي جميس فولي أول ضحايا الإرهابي «جون» الأصولية بالمأساة، وذلك بعد تعرفها إلى شخصية منفذ حكم الإعدام على نجلها وهو البريطاني ذو الأصول الكويتية محمد الموازي».

تورط سعودي جديد في تحريض الولايات المتحدة على إيران ومحاولة التأثير في الاتفاق النووي بين الطرفين كشفت النقاب عنه أمس صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية بأن السعودية هي ثاني حليف رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط يطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بتغيير كيفية تعامله مع إيران.

«أسوشيتدبرس»: الإمارات تنسج علاقة خاصة مع مصر تحت قيادة السيسي

قالت وكالة «أسوشيتدبرس» الأميركية إن الإمارات تشكل علاقة خاصة مع مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضافت: «أن الدولة الخليجية الصغيرة المعروفة بمبانيها المرتفعة والمشروعات التجارية العملاقة، تجعل نفسها الحليف الأكثر مناصرة لمصر، فقد ضخت الإمارات مليارات الدولارات في مصر وتوجه المستثمرون لمحاولة تحقيق الاستقرار لاقتصادها المتضرر في وقت تبني فيه تعاوناً عسكرياً مع القاهرة وفي تلك العلاقات المتعمقة، تستفيد مصر المرهقة اقتصادياً من تمويلات الإمارات بينما تحصل أبو ظبي على ثقل القوى العاملة الكثيفة في منطقة غير مستقرة».

وكان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، قد قال في خطاب له بمؤتمر الحكم في دبي الشهر الماضي إنه بين طلائع الداعين للاستقرار في مصر التي يمثل أنها حجر الزاوية لأمن العالم العربي».

وتابعت الوكالة: «هذا المؤتمر جعل العلاقة بين مصر والإمارات في المقدمة وسط الثمانين دولة التي شاركت فيه، وسلط متحف أقيم خارج قاعدة المؤتمر الشاسعة الضوء على الروابط الوثيقة بين البلدين، وأُعلن فيه شعار أنه من بين العديد من الجيران الأشقاء، فإن مصر تحمل مكانة خاصة مع الإمارات».

«إندبندنت»: والدة أول ضحايا «المجاهد جون» تصف الأصولية بالمأساة

وصفت ديان فولي والدة الصحافي الأميركي جميس فولي أول ضحايا الإرهابي «جون» الأصولية بالمأساة، وذلك بعد تعرفها إلى شخصية منفذ حكم الإعدام على نجلها وهو البريطاني ذو الأصول الكويتية «محمد الموازي».

وأبدت فولي دهشتها من انحراف الموازي في حديث تلفزيوني نقلت أجزاء منه الصحيفة البريطانية «إندبندنت» حيث اعتبرت أن نجلها كان ذا مستقبل واعد ومبشر بعد تخرجه من أحد الجامعات المرموقة في بريطانيا ودراسته بأحد المدارس الثانوية التي فضلها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وقالت فولي إنه «من الصادم أن ينخدع الكثير من الشباب بأكاذيب التنظيمات الأصولية، معتقدة أن انضمامهم لتلك التنظيمات أمر مأسوي وصادم لأسرهم، مطالبة بحماية الشباب من الأصولية والتنظيمات التي تبث الكراهية.

وأضافت فولي: إن تلك التنظيمات يجب أن تعاقب ولكنها شددت على ضرورة التسامح حتى لا يستمر سيناريو الكراهية المتبادل، مشيرة إلى ثقتها في أجهزة العدالة الدولية في ما يتعلق بحق نجلها أول ضحايا الموازي.

وكان جهاز الاستخبارات البريطاني قد أجرى تحقيقات مع طاقم التدريس الخاص بالمدرسة الثانوية التي التحق بها الموازي، وذلك بعد أن تكشف انضمام اثنين من خريجيها إلى تنظيم «جبهة النصرة» وتنظيم الشباب في الصومال، الأول هو شكري الخليفي الذي قتل في سورية عام 2013 والثاني هو محمد صقر الذي قتل بأحد المعارك في الصومال.

«ديلي تلغراف»: السعودية تحذر أوباما من أن إيران تستولي على العراق

نشرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية مقالاً لريتشارد سبنسر، محرر شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة، بعنوان «السعودية تحذر أوباما من أن إيران تستولي على العراق».

وقالت الصحيفة كما جاء على «بي بي سي»: «إن السعودية هي ثاني حليف رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط يطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بتغيير كيفية تعامله مع إيران، حيث طالبت بوجود جنود تابعين لقوات التحالف على الأرض لقتال تنظيم الدولة الإسلامية».

وقال سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي لنظيره الأميركي جون كيري إن بلاده تجازف بترك إيران تستولي على العراق، مردداً مخاوف «إسرائيل» الأخيرة بشأن سياسة البيت الابيض تجاه إيران.

وقال سبنسر: «إن تعامل قوات التحالف الدولي مع تنظيم الدولة الإسلامية عبر شن هجمات جوية في سورية والعراق ورفضها إرسال قوات برية أدى إلى تأثر القتال في الدولتين بصورة كبيرة بإيران والميليشيات الشيعية التي تقاتل بالوكالة نيابة عنها مثل حزب الله».

وأثار ذلك مخاوف كبيرة في السعودية التي تتنافس مع إيران في الهيمنة على الشرق الأوسط، بحسب ما قال سبنسر.

«واشنطن تايمز»: «أف بي آي» يحذر من تزايد عدد الأميركيين الذين يريدون الالتحاق بـ«داعش»

حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية من تنامي الأفكار المتطرفة وأعداد الأميركيين الذين يرغبون بالالتحاق بتنظيم «داعش» الإرهابي.

ونقلت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية عن مصدر في المكتب قوله إن «المكتب ووزارة الأمن الداخلي الأميركي أرسلوا تحذيراً مشتركاً إلى كل وكالات إنفاذ القانون بالبلاد بشأن تحول عدد كبير من الفتيان والفتيات الأميركيين نحو التطرف والنزعة للانضمام إلى تنظيم داعش، مشيرين إلى أن هذا التنامي الكبير مقلق للغاية».

وأضاف المصدر: «إن المكتب يحقق في عدد من القضايا بخصوص ذلك في جميع أنحاء الولايات المتحدة».

وكما هو متوقع فإن القلق الأكبر الذي يعتري المسؤولين الأميركيين بشأن تنامي الأفكار المتطرفة والإرهاب هو احتمال ارتداده عليهم ويقول مصدر الـ «أف بي آي»: «أن الفتيان الأميركيين الذين من المحتمل تجنيدهم في تنظيم داعش يرغبون بشن هجمات داخل الولايات المتحدة فيما لدى الفتيات أفكار مثالية عن التنظيم في سورية».

وكان مدير الاستخبارات الأميركية أقر أخيراً أن نحو 180 أميركياً سافروا إلى سورية من أجل الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية.

وعلى رغم التحذيرات المتواصلة التي يطلقها المسؤولون الأميركيون بشأن خطر الإرهاب، فإن إدارتهم وبعد إطلاقها برنامجاً خاصاً لتدريب وتسليح الإرهابيين في سورية الذين تسميهم «معارضة معتدلة» وتحديدها بنحو «1200» إرهابي من أجل المشاركة في هذا البرنامج، كشف رئيس أركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي أنه قد يتم في النهاية إرسال وحدات من القوات الخاصة الأميركية لدعم هؤلاء الإرهابيين ومؤازرتهم على الأرض.

«وول ستريت جورنال»: نظام آبل للدفع استخدم بعملية احتيال واسعة عبر سرقة بيانات مصرفية

أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن «نظام الدفع الإلكتروني آبل باي الذي أطلقته مجموعة آبل في الخريف الماضي استخدم في سلسلة احتيالات مرتبطة بسرقة بيانات مصرفية».

وتابعت الصحيفة الاقتصادية، مؤكدة معلومات أوردتها صحيفة «ذي غارديان البريطانية» في مطلع الأسبوع أن منفذي العملية استخدموا متاجر تابعة لآبل في 80 في المئة من الحالات، وهذه المتاجر تبيع منتجات أغلى ثمناً من متاجر أخرى، تعتمد نظام الدفع نفسه لكن منتجات أقل أهمية بالنسبة إلى اللصوص».

وعملية الاحتيال هذه لم تؤثر في نظام «آبل باي» الذي لم يتعرض للقرصنة إلا أنها تظهر مدى السهولة التي تسمح بها بعض المصارف استخدام بيانات زبائنها على نظام الدفع، بحسب الصحيفة نقلاً عن مصادر قريبة من الملف.

وتابعت الصحيفة: «أن بعض المصارف اتخذت إجراءات لمراجعة الأمن».

وتمت سرقة البيانات المصرفية خلال عمليات قرصنة على نطاق واسع لسلسلة من المتاجر الأميركية الكبيرة مثل «هوم ديبو» و»تارغت» وشملت ملايين الحسابات المصرفية، بحسب الصحيفة.

وتقدر شركة «إي ماركت» للأبحاث أن 3,5 مليارات دولار من المدفوعات عبر هاتف ذكي وليست بطاقة ائتمان أو نقداً أحصيت العام الماضي في الولايات المتحدة وأنها يمكن أن تبلغ 27,5 مليار دولار في 2016 و118 ملياراً في 2018.

وفي إشارة إلى نشاط هذا النظام الجديد، أعلنت شركة بايبال للدفع عبر الانترنت الاثنين أنها ستشتري شركة بايديانت لتنافس آبل باي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى