المشنوق: لبنان بحاجة إلى التفاهم العربي للإحتماء من الحرائق المحيطة به

شارك وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في الاجتماع الـ 32 لوزراء الداخلية العرب، الذي عقد في الجزائر، وشدد في كلمته على «حاجة لبنان، البلد الصغير، إلى التفاهم العربي، وذلك للاحتماء من الحرائق المحيطة به».

واعتبر أن «محاربة الإرهاب تكمن في ثلاثية: الأولى التماسك الوطني، والثانية الاحتراف الأمني، والثالثة الشجاعة الفقهية».

وتابع: «ببساطة مرة أخرى وباختصار منذ سنة وحتى الآن شهدنا مزيداً من الإضطرابات والانقسامات، ولكننا لم نشهد مزيداً من التنسيق، وهو أقصى ما نستطيع أن نطلبه من بعضنا بعضاً لأنه الوحيد الذي يحقق للدول العربية ما نريده من أمن واستقرار. وباختصار، وللمرة الثالثة ليس هناك من جواب على هذا التمدد الإرهابي الذي يدعي الدين لبوساً، وليست له حدود إلا بالعودة والإصرار والتأكيد على العروبة».

وكان المشنوق التقى وزير الداخلية في مملكة البحرين الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة. وبحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» «تمحورت المحادثات على حرص الحكومة اللبنانية على العلاقات بين البلدين وبين الشعبين واعتبار ما تعرضت له العلاقات سحابة صيف عابرة لا تؤثر على الوسائد التاريخية بين اللبنانيين والبحرينيين».

كما عقد الوزير المشنوق محادثات مع وزير الداخلية الأردني الفريق أول حسين هزاع المجالي واستكمل وزير الداخلية والبلديات ما كان قد بدأه خلال زيارته الأردن الشهر الماضي بالتشاور في شأن التعاون الأمني بين الأردن ولبنان.

وأكد الوزير الأردني حرص الملك عبدالله الثاني على استقرار لبنان. وأبلغ الوزير اللبناني بالتعليمات الملكية القاضية بفتح كل الأبواب للتدريبات العسكرية على مختلف أنواعها.