أخيرة

شكراً لـ «الميادين»

} يكتبها الياس عشّي

شكراً لمحطة «الميادين» التي أضافت إلى أرشيفها الوطني حلقات ثلاثَ تحت عنوان «أنطون سعاده… الحاضر الغائب».

وما أن بُثّت الحلقة الثالثة، حتى عاد إلى ذاكرتي ما كتبه محمد يوسف حمود في كتابه البديع «ذلك الليل الطويل»: تنبّه أصحاب المدارس الرجعية، وجلين ساخطين… وجلين خوفاً على مصالحهم ومصائرهم من الانهيار المريع… ساخطين على هذه المدرسة الفتية التي نشأت فجأة، وتفوّقت… فحاربوها… وأقفلوها…

أما المعلّم فقد استشهد وهو يلقي الدرس الأخير، باسماً، مطمئناً، شاكراً، وأما التلامذةُ النُّجُبُ الأوفياء، فقد انطلقوا للذرى والرحاب، مزوَّدين بالمعرفة، معلمين…»

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى