أخيرة

لوحات التشكيليّة السوريّة سمر دروبي تعبير عن تجارب وأحداث باسلوب تجريديّ

سعت الفنانة سمر دروبي من خلال لوحاتها الى تجسيد المرأة في صور مختلفة عن الواقع من خلال إبراز كينونتها وهويتها الخاصة والرموز المعبرة عنها.

دروبي التي تحاول بشكل مستمر أن تجعل الأمل ينبثق من جزء كبير من لوحاتها تحدّثت في حوار صحافي عن بداياتها مع الفن التشكيلي الذي أحبته منذ صغرها، حيث انطلقت موهبتها في المدرسة ثم صقلتها بدراسة الفن في معهد إعداد المدرسين بدمشق لتكمل طريقها كمدرسة لمادة الفنون في مدرسة الشهيد عبد الحميد الزهراوي بحمص كما تعمل حالياً على تدريب الطلاب الموهوبين بالرسم والنحت.

واشتغلت دروبي على تدريب عدد من الطلاب الصم والبكم من خلال إقامة دورات نحت وزخرفة ورسم لهم حيث تجد أن الفن يساعدها في التعبير عما يجول بداخلها من مشاعر وتجارب وأحداث عبر أشكال متعددة تبرز هواجسها وأفكارها مستخدمة الأسلوب التعبيري والتجريدي الذي يمنح الفنان مساحة للتفكير باللوحة من وجهة نظرها.

وعندما تبدأ العمل على لوحتها تكون عبارة عن فكرة تكتبها على شكل خاطرة أو قصة قصيرة ثم تترجمها عبر الرسم والتدرج بالألوان ودمج الحار والبارد منها معاً.

شاركت سمر دروبي في العديد من المعارض التابعة لوزارة التربية ووزارة الثقافة في حمص ودمشق وحماة وكانت آخر مشاركة لها في معرض سورية بتجمعنا 3 في ثقافي حمص إضافة إلى المعرض الذي نظمه الملتقى الثقافي في حمص القديمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى