الوطن

الخازن: للترفّع عن كلّ الأنانيّات

سأل الوزير السابق وديع الخازن في بيان، لمناسبة عيد الاستقلال «هل تلقى صرخات بكركي ورئاستيّ المجلس النيابي والحكومة، صدى فيتمّ انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة»، وقال «مع حلول عيد الاستقلال هذه السنة بلا رئيس لهو شبيه بهوّة سحيقة، ومهانة كبرى لهذا المنصب الذي يعلو كل الرئاسات لأنه مصدر رعايتها وعنايتها بكل شؤون الدولة وانتظام قطاعاتها».
ورأى أنه «برغم أهمية انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة الذي هو رمز للسيادة، وتاريخيّة المناسبة في ذكرى عيد الاستقلال، ما من استشعار لهذا الحدث الوطني»، معتبراً «أنّ العجز عن انتخاب الرئيس يبدو كأنّنا نحكم على الاستقلال بغيبوبة طويلة قد تُرتِّب على البلد سلبيّات كثيرة لا يتحمّل المواطنون، بعدما طفح كيلهم وعيل صبرهم، نتائجها في أولويّات همومهم المعيشيّة ولا يعود هناك وثوق بالمؤسّسات الحاضنة لنظامنا الديمقراطي الذي نُعوّل عليه جميعاً، ولا نفعل شيئاً حيال تحقيقه في هذا الظرف العصيب».
وختم الخازن سائلاً «هل تلقى صرخات بكركي ورئاستي مجلس النوّاب والحكومة الصدى المطلوب للتجاوب والترفّع عن كلّ الأنانيّات، وننتخب رئيساً للجمهوريّة، ليكون تتويجاً لمرحلة جديدة يستعيد فيها لبنان هيبته في الداخل ورصيده الدولي في المحافل المؤثّرة لصالح قضاياه، وما أحرجها في هذه المرحلة الدقيقة والفاصلة في مصيره؟»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى