أولى

السفير الأميركي السابق في سورية يؤيد خروج قوات بلاده منها

أدّى انفجار مجهول، أمس، وقع بالقرب مبنى العيادات الشاملة في حي الحميدية في مدينة دير الزور إلى سقوط 18 شخصاً بين شهيد وجريح، مع إحداث دمار وأضرار مادية في الممتلكات.
إلى ذلك، كشف موقع “ذي انترسبت”، أنّ السفير الأميركي السابق لدى سورية روبرت فورد، يدعم الآن قراراً من النائب الجمهوري مات غايتز، لإجبار الولايات المتحدة على الانسحاب من البلاد، في غضون 180 يوماً.
وأشار الموقع الأميركي، إلى أنّ روبرت فورد، المعروف بدوره الداعم لأحداث العنف في البلاد مطلع العام 2011، وجّه رسالة إلى الكونغرس لدعم تشريع غايتز، معلّلاً ذلك بأنّ المهمة الأميركية في سورية ليس لها هدف واضح.
وكتب فورد في رسالته، أنّه “بعد أكثر من ثماني سنوات من العمليات العسكرية في سورية، لا يوجد تعريف لما ستبدو عليه الهزيمة الدائمة لداعش”، مبدياً تشكيكه بـ “ما إذا كانت مهمة (الجيش الأميركي هناك) قابلة للتحقيق بالفعل”.
كما جادل فورد، في رسالته، بأنّ الانسحاب الأميركي سيسرّع الحل التفاوضي، وسيدفع الكرد إلى إجراء محادثات مباشرة مع الحكومة السورية حول اتفاق لتقاسم السلطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى