جرائم حرب بحق اليمنيين… والمجتمع الدولي أخرس أعمى!

غريب أمر هذا المدعو «المجتمع الدولي»، ربما يكون بلا عيون ولا آذان، وربما لا فم له ينطق به، ولا يدّ يؤشّر بها. فهو لا يرى حتّى اليوم ما يجري في اليمن، لا المجازر والمذابح والجوع والدمار. غريب أمره كيف لا يرى أقسى صنوف الوهابية إرهاباً، إذ منعت وتمنع وصول الإعانات الغذائية والطبية لليمنيين. ربما آن الأوان كي تعيد الشعوب ـ لا سيما الحرّة ـ النظر في كينونة هذا المسمى «المجتمع الدولي».

وفي هذا السياق، أكدت صحيفة «كيهان» الإيرانية أن الوضع اليمني يشهد تطورات معقدة وخطيرة بسبب التهديد الجنوني والهستيري لنظام آل سعود واستمراره في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق اليمنيّين، وسط صمت المجتمع الدولي ومنظماته المنضوية تحت العباءة الأميركية ـ الغربية التي لم ترفع صوتها، لا بل تستكثر حتى التنديد بهذه الأعمال الوحشية واللاإنسانية، في وقت تكفل جميع القوانين الدولية حماية المواطنين الآمنين في أوقات الحرب.

أما في ما يخصّ الانتخابات البريطانية الأخيرة، فما زالت الصحف البريطانية والأميركية مهتمّةً بهذا الحدث، إنما من وجهات مختلفة.

صحيفة «غارديان» البريطانية انفردت في عددها الصادر أمس بنشر مقال لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، يعلق فيه على هزيمة «حزب العمال» البريطاني في الانتخابات الأخيرة، ويدعو فيه الحزب إلى العودة لاحتلال موقع الوسط في السياسة البريطانية لضمان الفوز بالانتخابات المقبلة. ورأى بلير أنه يمكن لـ«حزب العمال» التعافي من الهزيمة الكارثية التي مني بها في الانتخابات العامة إذا اعتمد سياسة وسطية وتبنى أجندة شجاعة لدعم الأعمال التجارية وتقديم أفكار جديدة عن إصلاح الخدمات العامة.

أما صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، فاعتبرت أن نتائج الانتخابات العامة التي شهدتها بريطانيا يوم الخميس الماضي تضع المملكة على الطريق لكي تصبح فقط إنكلترا الصغيرة.

«كيهان»: نظام آل سعود يواصل جرائمه بحق اليمنيّين وسط صمت المجتمع الدولي

أكدت صحيفة «كيهان» الإيرانية أن الوضع اليمني يشهد تطورات معقدة وخطيرة بسبب التهديد الجنوني والهستيري لنظام آل سعود واستمراره في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق اليمنيّين، وسط صمت المجتمع الدولي ومنظماته المنضوية تحت العباءة الأميركية ـ الغربية التي لم ترفع صوتها، لا بل تستكثر حتى التنديد بهذه الأعمال الوحشية واللاإنسانية، في وقت تكفل جميع القوانين الدولية حماية المواطنين الآمنين في أوقات الحرب.

وقالت الصحيفة في مقال تحت عنوان «لا خيار لليمن سوى الانتصار»، إن الضمير والوجدان العالميين بدءاً من الساسة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومروراً بالنخب والمثقفين، يعيشان اليوم انحطاطاً شديداً وسقوطاً أخلاقياً مريعاً عندما يتفرج كل هؤلاء على إبادة شعب بكامله ولا يكترثون لأمره، وكأنهم مسخوا من إنسانيتهم تماماً. معتبرة أن هذه الصورة تمثل العالم الجديد الذي تهيمن عليه أميركا وباقي الدول الظالمة والطاغية التي لا يوجد في قاموسها شيء إنساني أو أخلاقي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وسط هذا التهديد السعودي الهيستيري الفظيع بمحو محافظة صعدة وإبادة من فيها من البشر والحجر، يعلن نظام آل سعود للعالم أنه يبادر إلى إعلان هدنة إنسانية هي في الحقيقة مجرد خدعة جديدة للتضليل والتغطية على هزيمته المنكرة بهدف تحسين صورته الإجرامية والدموية.

وأكدت الصحيفة أن الغباء والجهل بالواقع اليمني يخيمان على النظام السعودي وحليفته الادارة الأميركية اللذين يتصوران انهما يستطيعان جرّ الشعب اليمني إلى التسليم بشروطهم الدموية للعمل بالهدنة. لافتةً إلى أنه من المستحيل عليهم أن يحصلوا عن طريق هذه الهدنة على ما عجزوا عنه عن طريق ترساناتهم وجرائمهم ضد الشعب اليمني واستباحتهم كل المحرّمات.

وأوضحت الصحيفة أن شدة المأزق الذي يعيشه نظام آل سعود ومعه حلفاؤه الأميركيون وباقي القوى الظالمة والمعتدية، جعلتهم يفقدون توازنهم ويتخبطون في مواقفهم وتصريحاتهم المفضوحة والمتناقضة. مشددة على أن الحصيلة النهائية لعدوانهم على اليمن ستكون تسجيل هزيمة مدوية ومنكرة لهم، لأنه لا خيار أمام الشعب اليمني وبما قدمه من تضحيات جسام سوى الانتصار على هذا العدوان.

«غارديان»: بلير يدعو «حزب العمّال» للعودة إلى الوسط في السياسة البريطانية

انفردت صحيفة «غارديان» البريطانية في عددها الصادر أمس بنشر مقال لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، يعلق فيه على هزيمة «حزب العمال» البريطاني في الانتخابات الأخيرة، ويدعو فيه الحزب إلى العودة لاحتلال موقع الوسط في السياسة البريطانية للضمان الفوز بالانتخابات المقبلة.

ورأى بلير أنه يمكن لـ«حزب العمال» التعافي من الهزيمة الكارثية التي مني بها في الانتخابات العامة إذا اعتمد سياسة وسطية وتبنى أجندة شجاعة لدعم الأعمال التجارية وتقديم أفكار جديدة عن إصلاح الخدمات العامة.

وأردف أن الخسارة أمر مرير، إلا أنها قد تكون مفيدة. موضحاً أن اختيار زعيم جديد للحزب أمر مهم، ولكن لا يقل أهمية عن اختيار الاتجاه الذي ينتهجه الحزب.

وقال: «بوصفي كنت من الداعمين لأن يتولى ديفيد مليباند زعامة الحزب، إلا أنني أريد أن أقول عن إد أنه أظهر شجاعة منقطعة النظير ومقاومة لضغوط كبيرة، ولا أحد يمكنه الشعور بها إذا لم يمر بهذه التجربة». مضيفاً أنه يلقي اللوم على نفسه لخسارة الحزب الانتخابات، إلا أنه لا يجب عليه فعل ذلك.

وختم بالقول إن الخسارة كانت فادحة، كما أن نجاح المحافظين سيجعل الهوة بين الحزبين أعمق، لذا علينا العمل على اقناع مواطنينا بأننا سندير اقتصاد البلاد بطريقة جيدة وبجدارة.

وحضّ بلير أعضاء «حزب العمال» على التحلي بالقوة وعدم الاستسلام للإحباط.

وأشار إلى أن كل شخص في الحزب يترتب على عاتقه مسؤولية، فلا مكان للراحة أو الالتباس بين التكتيكات والاستراتيجيات.

«واشنطن بوست»: نتائج الانتخابات تمهّد لتحويل بريطانيا إلى إنكلترا الصغيرة

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن نتائج الانتخابات العامة التي شهدتها بريطانيا يوم الخميس الماضي تضع المملكة على الطريق لكي تصبح فقط إنكلترا الصغيرة. وأضافت أنه بعد كاريزما سياسية ودهاء غير متوقعين دفعاه ليصبح رئيساً للوزراء لفترة ثانية، سيحتاج ديفيد كاميرون، رئيس الحكومة البريطانية، الآن إلى كل ما يمكنه من المهارات اللازمة لتجنب التراجع في التاريخ بلقب مختلف تماماً، وهو: «الأب المؤسس لإنكلترا الصغيرة». فنتائج الانتخابات التي حافظت على الوضع الحالي في داوننغ ستريت، أخفت تحولات جذرية تؤرق بريطانيا، تهدد بتركها في حالة عزلة أكثر من أي وقت مضى في تاريخها المعاصر. وربما تكون الانتخابات الأخيرة مجرد البداية في سلسلة سريعة من عمليات التصويت التي تبعد الجزيرة عن أوروبا، وتقسمها لنصفين على أسس قديمة من الهوية الوطنية، وتترك في النهاية دويلة صغيرة تتناقص قيمتها بشكل مستمر لحلفائها الأميركيين.

ونقلت «واشنطن بوست» عن المحلل السياسي البريطاني ديفيد تورانس، قوله «إن الأمس كان يوم عيد النصر، إذ كانت بريطانيا تحتفل بأعظم ساعاتها. وبعد سبعين سنة من تلك اللحظة، من الممكن أن تكون لندن تفكر في بداية النهاية لشكلها الحالي». وأضاف أن السنوات الخمس القادمة ستشهد نقاشاً مزدوجاً عن اتحادين: الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

وتقول «واشنطن بوست»، إن الأسئلة التي تتعلق بما إذا كانت بريطانيا ستظل متحدة كما هي، وهل ستبقى في أوروبا متشابكة للغاية. ومن المتوقع أن تؤثر نتيجة إحداهما بشدة على الأخرى. فلو تركت بريطانيا الاتحاد الأوروبي على رغم الشعور الموالي لأوروبا في اسكتلندا، فإن فرص القوميين الذين حققوا فوزاً في الانتخابات الأخيرة في إنجاح جهود جديدة للاستقلال يزداد فوراً، على رغم الوعد بأن المحاولة الفاشلة التي جرت السنة الماضية للاستفتاء على استقلال اسكتلندا، حدث لن يتكرر إلا مرّة واحدة كل جيل. وهذا أحد الأسباب التي ترجح تسوية موقف بريطانيا من أوروبا أولاً. فإعادة انتخاب كاميرون أطلقت الشرارة الأولى لنقاش من المؤكد أنه سيكون عاطفياً وعالي المخاطر في شأن مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.

ووعد كاميرون بإجراء استفتاء حول هذا الأمر بنهاية عام 2017، إلا أن البعض يضغطون من أجل إجرائه قبل ذلك، حتى لا يبقى عدم اليقين معلقاً في شأن حظوظ بريطانيا السياسية والاقتصادية لسنتين ونصف السنة مستقبلاً.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الاستفتاء لو أجري في الوقت الراهن، ستختار بريطانيا البقاء في الاتحاد الأوروبي. إلا أن الأصوات النشيطة التي تدعو إلى ترك الاتحاد تستعد للمعركة، اعتقاداً منها أن البلاد تستطيع أن تدير نفسها بشكل أفضل من دون تدخل بروكسل.

وتمضي الصحيفة في القول إن معارضي ترك بريطانيا الاتحاد يقولون إنه سيكون كارثياً، وسيؤدي إلى هجرة الوظائف وإسكات صوت بريطانيا في أوروبا وخارجها. من جانبه، يقول كاميرون إنه يريد أن تبقى بلاده ضمن الاتحاد الأوروبي فقط لو استطاع أن يفوز بتغييرات جذرية في ميثاق الاتحاد، وهي التغييرات التي قال حلفائه الأوروبيين مراراً إنهم غير مستعدين لها. وتوقعت الصحيفة أن تثير تلك المسألة انقساماً ليس في بريطانيا فقط، إنما داخل حكومة كاميرون، إذ من المرجح أن يضغط بعض كبار رجاله من أجل ترك الاتحاد الأوروبي.

«دير شبيغل»: الخليّة الإرهابية التي فُكّكت في ألمانيا خطّطت لاستخدام قنابل مسمارية

أوردت صحيفة «دير شبيغل» الألمانية أنّ الأعضاء الألمان المفترضين في خلية من اليمين المتطرّف فُكّكت الأربعاء الماضي، كانوا يخطّطون على ما يبدو لتنفيذ هجمات باستخدام قنابل مسمارية يدوية الصنع.

وأضافت الصحيفة أن أعضاء المنظمة التي تدعى «أولد سكول سوسيتي»، تباحثوا الأسبوع الماضي في طرق استخدام المسامير في الشحنات الناسفة، وذلك بحسب اتصالات بين المشتبه فيهم رصدتها الشرطة.

وتابعت الصحيفة أنّ المواد المتفجرة التي تم التباحث فيها كبيرة بحيث يمكن أن تدمر سيارة بسهولة.

ويشتبه في أنّ الموقوفين الاربعة، وهم ثلاثة رجال وامرأة من الجنسية الألمانية، تتراوح أعمارهم بين 22 و56 سنة، كانوا يريدون أن ينفذوا على الاراضي الألمانية، ضمن مجموعات صغيرة، هجومات تستهدف شخصيات سلفية ومساجد ومراكز طالبي لجوء، وفق ما أفاد بيان النيابة العامة الفيدرالية في كارلسروهي جنوب غرب التي تنظر في قضايا الإرهاب.

«صنداي تايمز»: جهاز الأمن البريطاني الداخلي بحاجة إلى أشخاص متمرّسين لتجنيد «إسلاميين» للعمل لمصلحته

نشرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية مقالاً لمراسل الشؤون الأمنية في الصحيفة ريتشارد كرباج يتحدث فيه عن حاجة جهاز الأمن البريطاني الداخلي إلى أشخاص متمرّسين لتجنيد «إسلاميين» للعمل لمصلحته.

وقال كاتب المقال إن جهاز الأمن البريطاني الداخلي سيبدأ حملة إعلانية لتوظيف أشخاص قادرين على إقناع بعض الأشخاص من بين الآلاف من «الجهاديين» الذين يراقبهم ليصبحوا وكلاء له.

وأضاف أن دور هؤلاء الموظفين الاستخباريين تحويل أعضاء في شبكات إسلامية، وجماعات القرصنة الإلكترونية وعصابات التجسس إلى وكلاء أو مخبرين من أجل إمداد الأجهزة الأمنية، بمعلومات أمنية قيّمة.

وأوضح كاتب المقال أنّ الراتب السنوي لهذه الوظيفة هو 41.900 جنيه استرليني مع مزايا أخرى، وعلى المتقدم لهذه الوظيفة النجاح بتسع مراحل، بدءاً باختبار مبدئي وانتهاءً بتدريب يدوم 8 أسابيع.

وأردف أنه مع وجود أكثر من 700 «جهاديّ» بريطاني يحاربون إلى جانب تنظيم «داعش» في سورية والعراق، فإن هناك تقديرات تشير إلى أن نحو 300 «جهادي» منهم عادوا إلى بريطانيا. وأن اختيار وكلاء من بين هؤلاء الذين هم تحت المراقبة أصلاً، يمثل إجراءً حيوياً في مكافحة خطر الهجمات الإرهابية.

وفي تصريح لأحد كبار الموظفين في «MI5»، قال إن أيّ شخص مراقب من قبل جهاز الأمن الداخلي البريطاني، يمثل خطراً محتملاً على أمننا القومي، فالشخص المتورط في نشاطات منظمة ارهابية لن يكون منفتحاً على العمل معنا من المحاولة الأولى، إلا أن ذلك لا يعني أنه لا يمكننا إيجاد طريقة للعمل معهم وتجنيدهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى