لحود يلتقي يعقوب ووفداً طالبياً

استقبل الرئيس العماد إميل لحود في دارته في اليرزة، النائب السابق حسن يعقوب الذي قال: «الذي دفعنا ثمنه بالدماء والشهداء ليس من الممكن أن نخسره بالسياسة والتفاوض، ويبدو أنّ هناك محاولة للالتفاف حول المنجزات التي ستأتي حكماً في المرحلة المقبلة، ونحن نتمنى حلّ الأمور وأن تحصل الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت ونبدأ بالسير بالأمور بطريقة صحيحة، ولكن لا يوجد أي شيء حتى الآن، بانتظار نتيجة مفاوضات فيينا أوائل السنة المقبلة. فلا انتخابات أو أي شيء يدلّ على المشاورات التي ستصل إلى نتيجة، ولكنّ الموضوع في مكان آخر. فالطائرة الروسية التي أسقطت لن يتوقف بعد سقوطها ضرب تهريب النفط إلى تركيا ولا حتى سيتوقف بعد سقوطها ضرب الإرهابيين الذين المعركة ضدهم والمجتمع الدولي كله متفق عليه وطبعاً الفكرة التي تتمثل بالمنطقة الامنة التي يتكلم عنها الرئيس اردوغان، وهذا الموضوع أيضا لن يحصل ولا يمكن أن يستطيع تحقيق هذا الموضوع بمجرد أن أوقع الطائرة الروسية. والموضوع أنه إذا تبين أنّ المفاوضات في أول السنة المقبلة بدأت تتقدم، فبإمكاننا الحديث حينها عن حلّ في لبنان، لكن للأسف الشديد، فإنّ الوضع في لبنان، شئنا أم أبينا، مرهون بما يجري في سورية والمنطقة. وما لا نريده أن يبقى لبنان معلقاً بكلّ ما يجري من حولنا. وهذا هو الواقع، لأنّ الطبقة السياسية في لبنان للأسف لا تملك قرارها وهي دائماً تنتظر القرارات من الخارج».

وأضاف: «كلّ من يُنظِّر على الناس وهذه الطبقة السياسية التي تكذب على العالم، وهم لا يتمتعون باستقلالية وربطوا أنفسهم بالخارج، كانوا استطاعوا أن يقوموا بهذه المشاورات والتسوية التي طرحها السيد حسن نصرالله، هي تسوية شاملة ولكنهم لن يستطيعوا أن يلتزموا بها وذلك لأنّ الأوامر الخارجية لم «تطبخ» بعد، لذلك علينا أن ننتظر نتيجة محاربة الإرهاب ونرى انعكاسها على لبنان ومن بعدها نرى نتيجة التسوية. غير ذلك لا يكذبوا على الشعب، فالعاجز عن رفع النفايات عاجز عن اتخاذ أي قرار».

ومن زوار الرئيس لحود، وفد من طلاب مدارس المهدي «شاهد» مهنئاً بعيد الاستقلال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى