حديث الجمعة

«عشق الصباح»

 العشق دفق دمي والحب عقيديتي وهويتي وعشق سورية في القلب سرمدي أبدي..

عشق الصباح.. للذين محابرهم ملأى بالحب والوفاء كلماتهم مشعشعة كالضوء صادقة منبعها القلب من دون أي زيف يرتدون وجوههم في أي مكان وأي زمن يكونون فيه، ومهما كانت تدور من حولهم الصعاب يواجهون عواصف الرياح العاتيات بعقيدة لا تنهزم ولا تعرف الاستسلام والمهادنة.. إيمانهم عشق سرمدي «لله وللوطن» يكتبون بحب ويدافعون عن «ثقافة الصمود والمقاومة بروح المسؤولية ولا ينتظرون جزاء ولا حتى الشكر على دورهم بالدفاع عن سورية والمقاومة ويعتبرون عملهم واجباً وطنياً «بوصلتهم فلسطين العربية المحتلة» مؤمنون بأن: «الشهادة قدر» وان النصر آتٍ حق يقين.. وفي مقدمهم الإعلامي المقاوم المبدع العربي الأستاذ: ناصر قنديل.. «صاحب الفكر والرؤى الاستراتيجية لثقافة الصمود والمقاومة»، لا يكل ولا يمل تجده محاوراً بارعاً في الإعلام والصحف وعلى القنوات الفضائية وأينما كان يكون مقاتلاً باسلاً سلاحه القلم والكلمة والرأي الواضح.. حاسم في خيارته الوطنية واضح المسارات المؤدية للشمس من دون أي زيف مؤتمن على موقعه الإعلامي في هذا الزمن الصعب الذي انزلق في متاهاته ودهاليزه الكثيرون من «النخب والمثقفين والكتّاب العرب»؟؟؟..حتى انحدروا في أسفل قاع جحيم الوهابية الظلامية والاخوانية التكفيرية؟؟؟؟..

أستاذ ناصر قنديل.. فتشت في معاجم اللغة عن مفردات أجمع منها كلمات لتفيك حقك فما وجدت إلا «الحب» أنت رجل في الزمن الصعب.. صادق برؤياك تستحق المحبة والتقدير مني ومن كل مواطن عربي على اتساع الوطن الكبير ومن كل سوري ينتمي لسورية بالروح.. وفقك الله ويستمر عطاؤك..

عشق الصباح بعبق الحبق والياسمين والبخور لقائد سورية المؤتمن: بشار حافظ الأسد ولحراس سورية حماة الديار أسود العرين ورجال الله الغالبين والقوى الرديفة والحلفاء الأوفياء لسورية الوطن..

عشق الصباح لسماحة سيد الوفاء سماحة السيد: حسن نصر الله.. سلام الله على أرواح الشهداء «أنبل بني البشر» الذين عندهم «تلاقى الله والبشر».. الشفاء للجرحى وقامات السنديان.. ان شاء الله يرجع المفقودين والأسرى سالمين.. صباحات النصر لسورية وللمقاومة وكل عام وأنت متدفق العطاء فكراً وثقافة وإبداعاً وكل المحبين الطيبين بخير وسلام.. محبتي لك.

حسن إبراهيم الناصر

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى