الوطن

حتّي: سفاراتنا جاهزة لمساعدة اللبنانيين في الخارج

 

أعلن وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتّي»إننا بانتظار وصول مساعدات عينية وطبية»، موضحاً أنه ناقش أول من أمس مع المفوض الأوروبي لشؤون الجوار هذا الأمر «وقد وعد باعطاء لبنان مساعدات بعد تقديمها من فرنسا والصين، ونعمل على الجبهات كافة لتأمين مساعدات للبنان».

وأضاف في حديث إذاعينعمل مع السفارات على توفير ما يمكن توفيره من مساعدات ومن أجل إخراج الطلاب والمواطنين الذين يريدون العودة إلى لبنان بعد تأمين الظروف الصحية، مؤكداًأن سفارات لبنان في الخارج جاهزة لتلقي أي اتصال لبذل ما يجب بذله من جهود، مشيراً إلى أنهمنذ اليوم الأول لهذه الأزمة الخطيرة، وضعت سفاراتنا خطاً ساخناً للتواصل مع المواطنين للإبتعاد عن الأماكن العامة، والعزل”.

وكان حتّي تبلّغ من الوزيرة الإسبانية للشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون أرشنا غونزليس لايا خلال اتصال هاتفيأن الحكومة الإسبانية طلبت من مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار أوليفر فاريلي، المعني بدول جنوب المتوسط، بلورة برنامج مساعدات مختلفة وتوفيرها إلى دول الجوار وتحديداً للبنان، معربةً عن أهمية دعم لبنان في هذا المجال”.

وشكر حتّي لإسبانيا مبادرتها هذه، وجرى عرض سبل مواجهة خطر انتشار وباءكوروناوما تقوم به البلدان، إضافة الى الوضع القائم في أوروبا.

كما أجرى حتّي اتصالاً بالمفوض فاريلي لشكره وبحث ما يمكن أن يقدمه الاتحاد الاوروبي من مساعدات مادية ونوعية إلى لبنان في هذا الظرف الدقيق، وتوافقا على أن يُرسل الوزير حتّي إلى فاريلي لائحة بالأولويات التي يحتاجها لبنان، ليتمكّن المفوض الأوروبي بدوره، من إعداد لائحة بما سيوفّره الاتحاد الأوروبي للبنان ضمن سياسة الجوار وفي إطار التعاون بين لبنان والاتحاد.

 

على صعيد آخر،  أجرى عضو لجنة الشؤون الخارجية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي اتصالا بحتّي، وعرض معه أوضاع العديد من المغتربين، لاسيما الطلاب الذين يرغبون بالعودة أو لم يعد باستطاعتهم إكمال دراستهم بسبب الظروف الاقتصادية وجائحةكورونا”.

ونقل الموسوي عن حتّي تجاوبه واستعداده لطرح هذه النقطة على جدول أعمال مجلس الوزراء في جلسته أمس، وأنه أبلغ السفارات في الخارجبضرورة مساعدة اللبنانيين بكل السبل ووضع خطة أولية تقوم على: حضّ السفراء والقناصل على مساعدة الطلاب وغيرهم بقدر ما تسمح موازنات السفارات، اعتماد خط ساخن في كل السفارات والقنصليات يستطيع اللبنانيون في الخارج الإتصال به لطلب او لتقديم المساعدة من جانب المقتدرين منهم، حضّ الجاليات والفاعليات الإغترابية على تقديم يد العون والمساعدة والتبرّع لأبناء وطنهم، خصوصاً الطلاب المحتاجين في الدول الموجودين فيها».

 

وعبّر الموسوي عن تقديره لجهود وزير الخارجية وطاقم الوزارة في الخارج، ما يقدّمصورة إيجابية عن التضامن اللبناني في هذه المحنة الكبرى».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى