الوطن

مازح قدّم استقالته لمجلس القضاء ‏

 

قدّم قاضي الأمور المستعجلة في صور محمد مازح استقالته إلى مجلس القضاء الأعلى، بعد إحالته للتفتيش القضائي. ومثُل مازح أمس أمام مجلس القضاء الأعلى في قصر العدل.

من جهته، أفاد المكتب الإعلامي لوزيرة العدل ماري كلود نجم في بيان «أنّ وزيرة العدل، واحتراماً منها لاستقلالية القضاء المكرّسة بموجب الدستور، لا تخوض فيتقييم القرارات القضائية، وتعتبر أن من يتضرّر من قرار قضائي يجب أن يسلك الطرق القانونيةللطعن فيه.‏ إلا أنها، وحرصاً على حرية التعبير عن الرأي وحرية النشر المكرسة دستوراً، والتي لطالماكانت في حماية القضاء، وبالنظر إلى ما أثير حول قرار قاضي الأمور المستعجلة في صورتاريخ 27 حزيران 2020 ووضعاً للأمور في نصابها، وإيماناً منها بالشفافية في العمل العاموضماناً لحسن سير القضاء وحفاظاً على هيبته، طلبت (أول من) أمس من المرجع المختص قانوناً، النظرفي القضية وإجراء المقتضى وفقاً للأصول والقانون لمعالجة الأمر ضمن المؤسسات».‏

إلى ذلك، نوّه رئيس تيارصرخة وطن​ ​جهاد ذبيانبالقرار الصادر عن القاضي المازح «والذي جاء ليحفظ ما تبقى من كرامة وطنية، في ظلّ العربدة السياسية التي تمارسها سفيرةالولايات المتحدة الأميركيةمن دون حسيب أو رقيب».

واستغرب تصريحات «السياسيين السياديين» ومواقفهم الدفاعية عنالسفيرة الأميركيةفيلبنان​  معتبراً أنه «كان الأحرى بهم أن يدينوا الإعتداءات العسكرية الأميركية التي تستهدف المدنيين، والحصار الاقتصادي الذي تقوم به إدارةترامببهدف تجويع كل من يعارض سياساتها».

كما استغرب أن يثير قرار قضائي حفيظة «السياسيين السياديين» بينما لم يحرك «شعورهم الوطني» مشهد المواطنين وهم يقفون في الطوابير من أجل الحصول علىرغيف الخبز​«.

من جهة ثانية، لفت ذبيان إلى أن «قرار ​حكومة​ العدو «الإسرائيلية» بالسماح للشركات بالتنقيب​ عن ​الغاز​ في ​المياه​ الإقليمية المتنازع عليها مع لبنان، يأتي بالتزامن مع الحصار و​العقوبات الأميركية​، وذلك من أجل دفع لبنان للقبول بالتفاوض مع العدو والإعتراف بسيادة «إسرائيل» على ​الثروة النفطية​ في المياه الفلسطينية المحتلة، وهذا أمر غير قابل للتفاوض او المساومة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى