الوطن

استنكرت المزاعم «الإسرائيلية» في حق أبو بكر نقابة المحررين: ندعم مواقفه ونشاطه عربياً ودولياً لإسماع صوت فلسطين

 

استنكرتنقابة محرري الصحافةاللبنانية «الحملة الشعواء التي يشنهاالإعلام «الإسرائيلي​« على نقيب الصحافيين الفسطينيين، نائب رئيساتحاد الصحافيين العربوعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين الزميل ناصر أبو بكر، وتعمل على تشويه صورته والنيل منه بافتراءات ومزاعم وأكاذيب هي صفة ملازمة للدعاية الصهيونية التي سعت ومنذ نشوء الكيان الغاصب إلى تزوير الحقائق والوقائع التاريخية لتبرير المظالم المرتكبة في حقالشعب الفلسطينيوإقامة دولة مصطنعه على أرضه وعلى انقاض حقوقه المشروعة».

وأشارت في بيان، إلى أن «الزميل أبو بكر هو صحافي فلسطيني عربي يتمتع بقدر عال من الأخلاق المهنية ومناضل شريف في سبيل قضيته التي هي قضية العرب جميعاً والتي لن تسقطها صفقة قرن أو اتفاق ما من تحت الطاولة»، معتبرةً أن «هذه الحملة تستهدف نضال وفرملة اندفاعه في خدمة قضيته وتثبيط عزيمته التي لم تلن يوماً في الدفاع عن شعبه وحقه في وطنه السليب».

وإذ أكدت النقابة أنها «إلى جانب شقيقتها النقابة الفلسطينية في خندق واحد دفاعاً عن قضية فلسطين وشعبها وحقه في العودة إلى أرضه إنفاذاً لقرارات الشرعية الدولية»، أيّدت النقيب أبو بكر  معلنةً أنها «تدعم مواقفه وتثمّن نشاطه في المحافل العربية والدولية من أجل إسماع صوت فلسطين، صوت العدالة الإنسانية المكلومة، والمستهدفه دائماً من العدو الصهيوني لتسويق طروحاته غير المبنية على المنطق والقانون».

وكانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين عبّرت عن دعمها ووقوفها التامّ إلى جانب نقيبها  أبو بكر» في وجه الضغوط التي يتعرض لها من الاحتلال وابواقه التحريضية، على خلفية مواقفه وتمثيله للنقابة والصحافيين الفلسطينيين في المحافل العربية والدولية، بما فيها الاتحاد العام للصحافيين العرب واللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين».

واعتبرت الامانة العامة للنقابة في بيان «أنّ رسائل التحريض التي يرسلها ما يسمى باتحاد الصحافيين الإسرائيليين إلى اتحادات ونقابات وجهات دولية، هي رسائل عنصرية مسمومة تستهدف الموقف النقابي المهني والوطني لفلسطين وموقعها ومكانتها المرموقة عالمياً كما تستهدف الدور المهني والوطني للنقابة على المستوى الفلسطيني».

واعتبرت «أن رسائل التحريض الإسرائيلية وابواقها تهدف إلى الحد من حرية عمل نقيب الصحافيين وتشكل سياسة محاصرة إسرائيلية لتكميم الافواه النقابية الفلسطينية والتحريض على نقيب الصحفيين الفلسطينيين شخصياً لفصله من عمله وتشكل سابقة خطيرة وتحريضاً فاضحاً من دولة الاحتلال للتاثير على السياسات التحريرية للمؤسسات الاعلامية الدولية وتغييب الصوت الفلسطيني».

وأكدت  النقابة  «أنها ستتواصل مع الهيئات الإعلامية الدولية، وستقدم لها حقائق عن صمت الصحافيين الإسرائيليين ازاء الجرائم التي ترتكب بحق الصحافيين الفلسطينيين من قتل وجرح واعتقال ومنع حركة، إضافة إلى تورط صحافيين إسرائيليين في اقتحام القرى والمخيمات الفلسطينية لإعداد تقارير تخدم المؤسسة الأمنية في إسرائيل، وهو الأمر الذي يعزز  مطالبة نقابة الصحافيين الفلسطينيين بإبقاء نقابة الصحافيين الإسرائيلية خارج الاتحاد الدولي للصحافيين».

وحذّرت من انسياق أي جهة أو مؤسسة فلسطينية في موجة التحريض ضد النقابة ونقيبها تحت اية عناوين أو ذرائع، داعيةً إلى توحيد الجهود لخدمة الصحافيين والعمل الإعلامي الفلسطيني.

وتجدر الإشارة إلى أن  وسائل الإعلام «الإسرائيلية»  تشن حملة شرسة على النقيب أبو بكر محملةً إياه مسؤولية طرد النقابة «الإسرائيلية» من الاتحاد الدولي للصحافيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى