رياضة

«فوتغولف» لعبة جديدة تطرق الأبواب بطولتها العالميّة في 2021 في اليابان

 

الـ»فوتغولف»، رياضة حديثة نسبياً تمزج بين الغولف وكرة القدم، وتكتسب شعبية متزايدة في العديد من دول العالم.

وتعتمد اللعبة على قواعد الغولف، لاسيما إدخال الكرات في الحفر بأقل عدد من المحاولات. لكن بدلاً من استخدام المضارب والكرات البيضاء الصغيرة الحجم، يستخدم اللاعبون كرات مخصصة للعبة الشعبية الأولى عالمياً، ويصوّبون نحو حفر أكبر حجما من المعتاد (قطرها 53 سنتم بدلاً من قطر حفرة الغولف المعتادة 10,8 سنتم).

وفي حديثها عن اللعبة، تقول جميلة عبد الجبار (38 عاماً) التي تزاول كرة الصالات: «أشعر ان هذا أمر جديد، تجربة جديرة بالاختبار أنا أعتزم حجز حصة ثانية».

 ويقدر عدد مزاولي اللعبة حول العالم بالآلاف، ويديرها اتحاد عالمي تأسس في العام 2012 يضم في صفوفه 36 دولة منها المغرب وفرنسا وإيطاليا وألمانيا.

وكان من المقرر ان تقام بطولة العالم هذه السنة في اليابان، لكن فيروس كورونا المستجد دفع الى تأجيلها الى 2021، كما العديد من الأحداث الرياضية العالمية، بما فيها أولمبياد طوكيو 2020 وكأس أوروبا وكوبا أميركا لكرة القدم.

ومن غير الواضح متى وأين نشأت اللعبة، لكن إحدى أولى دوراتها المعروفة أقيمت في هولندا في العام 2008.

معارضة أولية

وفي ماليزيا، بدأت مزاولة اللعبة في العام 2018 على مضمار بوكيت جلوتونغ المهجور في ضواحي العاصمة، والذي خضع لعملية إعادة تأهيل من قبل الاتحاد المحلي للـ»فوتغولف».

ويشير جيفري كوتام، أحد مؤسسي الاتحاد، الى ان المحاولات الأولى لمزاولة اللعبة في ماليزيا واجهت معارضة من مالكي مضامير الغولف، من منطلق رفضهم تعديلها، أو السماح للاعبي كرة القدم باستخدام عشب أخضر غير مخصص لهم بالدرجة الأولى.

لكن اللعبة رسمت طريقها رويدا رويدا، وتخطى عدد مزاوليها شهريا في البلاد عتبة 2000 شخص.

واستفاد مزاولو الـ»فوتغولف» حول العالم من تراجع الاهتمام بالغولف التي طالما نظر إليها على انها رياضة الأغنياء، ما أدى الى ابتعاد الجيل الشاب عن مزاولتها.

لكن الاقبال على الرياضة الهجينة أعاد الحياة الى بعض مضامير الغولف المهجورة، لاسيما في الولايات المتحدة حيث تفيد أرقام الاتحاد الأميركي للـ»فوتغولف» عن مزاولة اللعب على أكثر من 500 مضمار في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى