اقتصاد

بالأرقام.. هذه تداعيات انفجار المرفأ على المؤسسات السياحيّة

بهدف تقييم الأضرار على المؤسسات السياحية في مدينة بيروت جراء انفجار المرفأ الذي حصل بتاريخ 4 آب 2020، أطلقت وزارة السياحة بتاريخ 9 آب 2020، موقعاً الكترونياً للتواصل مع المؤسسات السياحية التي تقدمت باستمارات الكترونية حول الأضرار التي لحقت بمؤسساتها والتي قامت الوزارة بدراستها. كما باشرت الوزارة عملها ميدانياً خلال الأسبوع الأخير من شهر آب 2020 بالكشوفات على أكثر من 1500 مؤسسة سياحية متضررة (مؤسسات إقامة، مؤسسات تقدم طعاماً وشراباً ووكالات سياحة وسفر) في مختلف المناطق في بيروت، أنجز منها 725 مؤسسة والعمل ما زال مستمراً، بالإضافة الى الكشف على المناطق التي تضررت بشكل كامل والقريبة من الانفجار والتي يبلغ عدد المؤسسات 150 تقريباً التي تعذّر الوصول اليها في الوقت الحاضر.

وتوزّعت المؤسسات المتضررة وفقاً للمناطق التالية:

رأس بيروتالروشةالزلقاالأشرفيةالباشورةالبوشريةالجديدةالجناحبعبداالحازميةالحدثالحمراالدكوانةالرميلالشياحالصيفيالمرفأالمزرعةالمصيطبةالملاانطلياسبرج حمودبلسبيالجل الديبجميزةعين المريسةزقاق بلاطسليم سلامسن الفيلسوديكوطريق جديدةظريففرن الشباككرنتينامار مخايلمدورميناء حصننقاشوطىعمارة شلهوب.

وفي ما يلي حصيلة الكشوفات الميدانية:

توزع المؤسسات السياحية وفقاً لنوعها مع تصنيف الاضرار فيها:

في إطار الكشف الميداني الذي تم إنجازه على المؤسسات السياحية المتضررة في مختلف المناطق في بيروت، بلغت نسبة المؤسسات المتضرّرة التي تقدّم الطعام والشراب 67 % من مجموع هذه المؤسسات، ونسبة مؤسسات الاقامة المتضررة 17 % من المجموع ونسبة الوكالات السياحية المتضررة 16 % .

بالاضافة الى المؤسسات السياحية التي تضررت بشكل كامل والقريبة جداً من الانفجار، تم تصنيف الأضرار في باقي المؤسسات بـ:

خفيفة: تكسير زجاج وبعض الإثاث.

متوسطة: تكسير زجاج وتضرر واجهات وتضرر بالديكور والأثاث (أسقف مستعارة/ جفصين/ ستائر…).

كبيرة: واجهات زجاجية أو/و أبواب محطمة أو مقتلعة بالكامل وتضرر بالأثاث وغير قابل للصيانة مع تضرر بهيكل المبنى.

وتوزعت هذه الأضرار على المؤسسات كما يلي:

  • بلغت نسبة المؤسسات التي لحقتها أضرار خفيفة 33 %.
  • كما بلغت نسبة المؤسسات التي لحقتها أضرار متوسطة 37 % .
  • أما المؤسسات التي لحقتها أضرار كبيرة فبلغت نسبتها 25 %.

توزع المؤسسات السياحية حسب المناطق ودرجة الأضرار:

إضافة الى المناطق التي تضرّرت بشكل كامل والقريبة جداً من الانفجار، سجلت منطقة الأشرفية أكبر عدد من المؤسسات المتضررة (من كل الدرجات).

كما سّجلت منطقة المدّور أعلى نسبة «درجة أضرار كبيرة» يليها الرميل ثم الصيفيّ ثم مار مخايل.

وسيتقدم وزير السياحة بالتقرير الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء حول المؤسسات المتضررة لطلب الدعم من أجل مساعدة هذه المؤسسات لمعاودة عملها من جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى