الوطن

نقابة المحرّرين زارت الاتحاد العمالي: توحيد الجهود للدفاع عن حقوق المواطنين

 

زار وفد من نقابة محرري الصحافة ضمّ النقيب جوزيف القصيفي وعضوية أمين الصندوق علي يوسف وسكارليت حداد ويمنى شكر وخليل فليحان، أمس، رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر، في حضور أمين الصندوق علي طاهر ياسين وعضو هيئة المكتب أديب براضعي.

وقد بحث المجتمعون «في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الضاغطة على المواطنين بمختلف فئاتهم، وتتطرقوا إلى موضوع ما يشاع عن احتمال رفع الدعم عن السلع والمواد الغذائية والدواء والمحروقات والانعكاسات البالغة السلبية التي تخلفها على اللبنانيين جميعاً ما يضع البلاد على حافة انفجار كبير لا حصر لتداعياته».

وقد تم التوافق على «ضرورة توحيد جهود النقابات العمالية ونقابات المهن الحرّة والنقابات المهنية والقطاعية في الدفاع عن حقوق المواطنين وعدم المس بلقمة عيشهم ومستقبل عائلاتهم، وعلى إطلاق تحرك واسع يشمل هذه النقابات والنخب المثقفة للبحث في مشروع تصور يتضمن الحلول التي تسهم في وضع الأمور في نصابها».

وإزاء الانهيار المالي الحاصل وتمنع الدولة ومصرف لبنان عن مصارحة الناس عن مصير ودائعهم وقدرة هذا المصرف على استمرار تمويل استيراد احتياجات اللبنانيين من المواد الغذائية والسلع الأساسية، تم التوافق على «ضرورة الدعوة لدرس معمّق وجذري للسياسة المالية والاقتصادية والنقدية للبنان والشروع بالتلازم بين التغيير الداخلي وتأمين خطوط ائتمانية سريعة للمصرف المركزي ليستطيع تمويل عمليات الاستيراد حتى تستقيم الأمور».

واعتبر المجتمعون أن «هذا الاجتماع هو خطوة أولى في سلسلة اجتماعات واتصالات ولقاءات ستتم في القريب العاجل مع جميع المعنيين لتنسيق تحرك واسع يفرض إيقاعاً جديداً على أداء السلطة لتكون على قدر معاناة الناس وآمالهم بعدما أحبطوا من سياساتها الفاشلة على مدى عقود من السنوات أودت بالبلاد إلى ما هي عليه في بؤس كارثي».

إلى ذلك، أعلن الاتحاد العام للصحافيين العرب تضامنه مع الصحافيين اللبنانيين عموماً والصحافيين اللبنانيين المتضررين من انفجارات مرفأ بيروت ونتج عنها تدمير بيوت بعض الزملاء الصحافيين خصوصاً».

وقرر الاتحاد «تقديم مساعدة عاجلة قدرها ثلاثون ألف دولار للصحافيين المتضرّرين من انفجارات مرفأ بيروت وتأثرت منازلهم نتيجة هذه الأحداث المروعة، وذلك للمساهمة في إصلاحها».

وطلب من «نقابتي محرري الصحافة اللبنانية والصحافة اللبنانية بموافاته بأسماء الصحافيين الذين تضرّرت بيوتهم نتيجة هذه الأحداث ويحتاجون إلى مساعدة إضافية، حتى يقوم الاتحاد العام للصحافيين العرب بإرسالها إليهم أيضاً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى