أولى

إسبر من تونس: الصين وروسيا 
تسعيان لتوسيع نفوذهما في العالم

قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إن الصين وروسيا تسعيان لتوسيع نفوذهما في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك في القارة الأفريقية.

وخلال كلمة ألقاها في المقبرة الأميركية في تونس الأربعاء، قال إسبر إن «منافسي بلاده الاستراتيجيين وهما الصين وروسيا»، يواصلان سلوكاً يقلق جيران الولايات المتحدة، بحسب تعبيره.

وقال إن بلاده تتطلع إلى أن تكون أفريقيا «أكثر أمناً واستقراراً لتنتج تنمية سياسية واقتصادية تقودها أنشطة تجارة واستثمار متبادلة حرة ومنصفة تحترم سيادة الدول جميعها».

وأضاف أن بلاده «تشترك مع البلدان التي تشاطرها رؤاها في محاربة المتطرفين الذين يشكلون خطراً على الاستقرار الإقليمي وعلى أوطانهم وبيدها مفتاح مواجهة هذه التحديات».

وفي زيارته إلى تونس التي تُعدّ الأولى له إلى القارة الأفريقيّة، وقع إسبر اتفاقاً للتعاون العسكري لمدة عشر سنوات مع تونس، وشدّد على أهمية «التقارب مع تونس كشريك في مواجهة تأزم الوضع في ليبيا».

وتشارك قوات عسكرية أميركية في تدريبات مشتركة مع الجيش التونسي بانتظام، كما خصص البنتاغون دعماً للجيش التونسي بنحو مليار دولار.

وقال مسؤول عسكري أميركي إن الهدف من زيارة إسبر إلى تونس هو تعزيز العلاقات مع هذا الحليف «الكبير» في المنطقة ومناقشة التهديدات التي تشكّلها «التنظيمات الجهادية» مثل «داعش» و»القاعدة» على هذا البلد، بالإضافة إلى «عدم الاستقرار الإقليمي الذي تفاقمه الأنشطة الخبيثة للصين وروسيا في القارة الافريقية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى