اقتصاد

المدير العام للإهراءات يتفقد مستودع الطحين في المدينة الرياضية

 جال وفد من وزارة الاقتصاد والتجارة على المستودع الذي وُضّب فيه الطحين المقدّم من العراق، في المدينة الرياضية في بيروتوتحدث المديـــر العام لإهراءات القمح أسعد حدّاد خلال الجولة، قائلاً «قمنا بكل ما يلزم من تدابـــير لحماية أكياس الطحين من الرطوبة»، مشــيراً إلى أن «هذا الطحين يوزّع مجاناً على الأفران حتى يبقى سعر ربطة الخبز 2000 ليرة لبنانية».

 ولفت إلى أنه «منذ اليوم الأول لوصول الهبة العراقية بدأنا التوزيع على الأفران، ولولا هذه المساعدة لوصل سعر ربطة الخبز إلى 3000 ليرة، ونسعى للمحافظة على السعر الحالي لأطول مدة ممكنة»، مؤكداً «أننا على تعاون مع الملحق الغذائي في السفارة العراقية».

من جهته، أعلن رئيس مجلس إدارة مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية ميشال افرام في بيان «وضع مستودعات ضخمة وحديثة تتسع لأكثر من 25 ألف طن من القمح والطحين في مركزي تل عمارة وكفردان بتصرف الدولة اللبنانية، وذلك في إطار خطوة لتعزيز مواصفات السلامة الغذائية وضمان سلامة المواد المخزّنة خصوصاً بعد تداول الصور الكارثية عن الطحين المخزّن في مستودعات من دون المواصفات المطلوبة صحياً وغذائياً».

وسأل «لماذا لم يتم استعمال هذه المستودعات التابعة لوزارة الزراعة لتخزين الطحين والقمح أو أي مواد غذائية، علماً بأن المصلحة تتكفل بكل مصاريف التنزيل والتحميل والحفاظ على جودة البضاعة المخزّنة، كما أن لديها المختبرات لإجراء الفحوصات الدورية لمراقبة تطور سلامة المواد الغذائية».

وإذ أبدى افرام خشيته أن يكون «لبنان قد خسر كميات الطحين المخزّنة في مستودعات المدينة الرياضية ولا سيما في ظل التأثير السلبي لمياه الأمطار وتخزينه بطريقة غير صحيحة ومن دون أي معايير للسلامة الغذائية والنظافة»، حذّر من «التساهل في التعاطي مع الكميات المخزّنة ولا سيما أن عشرات من نتائج الاختبارات التي خضعت لها كميات من الطحين دلّت على وجود بقايا صراصير وفئران وجرذان وهررة وطيور مع أوساخها وبقاياها في المستودعات والتي تدخل في القمح المخزّن أو الطحين ويتم استهلاكها لاحقاً».

وشدّد على أن «بعض نتائج فحوصات القمح المستورد احتوت على معادن ثقيلة مثل الكادميوم المسبّب للسرطان، وتم رفض دخولها رغم كل الضغوطات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى