أولى

أهلنا في الجولان المحتل: الجولان سوريّ وسيبقى

مجلس الشعب شدّد على بطلان وزيف الضمّ المشؤوم بذكراه الـ 39

أكد أهلنا في الجولان العربيّ السوريّ المحتل أن الجولان بكامل أرضه وشعبه ومائه وهوائه جزء لا يتجزأ من سورية مشدّدين على أن هذا الانتماء الوطنيّ لا يسقط بالتقادم ولا بطول سني الاحتلال الصهيوني له.

وفي بيان بذكرى قانون الضمّ المشؤوم شدّد أهلنا في الجولان السوري المحتل على أنقانون الضمالباطل الذي أصدره كيان الاحتلال الصهيوني بتاريخ الرابع عشر من كانون الأول من عام 1981 وإعلان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب اعترافه بهذا الضم أضعف وأعجز من أن يغيّر أي شيء من حقائق التاريخ والجغرافيا والانتماء الوطني للجولان العربي السوري المحتل.

وكان أهلنا في الجولان المحتل نفذوا في الـ 14 من شباط عام 1982 إضراباً وطنياً ضد المحتل استمر ستة أشهر رفضاً لقرار الضم المشؤوم ما أدى إلى شلل كامل في مختلف مناطق الجولان المحتل ومظاهرات عارمة استطاع من خلاله أبناء الجولان فرض إرادتهم الرافضة بشكل قاطع لهذا القرار العنصري.

وأكد أهلنا بالجولان المحتل في بيانهم رفضهم المطلق لكل مخططات الضم ومصادرة الأراضي وفي مقدمتها مخطط إقامة التوربينات الهوائية العملاقة على أرضهم معاهدين الشعب والجيش والقيادة السوريّة على مواصلة التصدّي لهذه المخططات مهما بلغت التضحيات ومجددين تأكيد استعدادهم للتضحية بأرواحهم ودمائهم دفاعاً عن الأرض والهوية السورية والانتماء للوطن الأم سورية.

ونفذ أهلنا في الجولان السوريّ المحتل الثلاثاء الماضي إضراباً عاماً وشاملاً لكل المرافق الحياتية وتعطيل المدارس والتعليم عن بعد وتوجّهوا إلى أراضيهم الزراعيّة لمواجهة المخطط التوسعي لكيان الاحتلال الصهيونيّ بإقامة توربينات عملاقة عليها.

وكان مجلس الشعب أكد أن الجولان السوري المحتل سيبقى سورياً بثبات أبنائه وصمودهم ضد كل محاولات الكيان الصهيونيّ لتغيير هويته ومنها قانون الضم المشؤوم الذي حاول الاحتلال فرضه ولكن أبناء الجولان جابهوه بإرادتهم الصلبة وتمسكهم بأرضهم ودفاعهم عن هويتهم وانتمائهم لوطنهم سورية.

وفي بيان له بالذكرى الـ 39 لصدور قرار الضم المشؤوم شدّد المجلس على بطلان وزيف هذا القرار وأن الجولان سيبقى سوري الهوى والهوية وجزءاً لا يتجزأ من أرض سورية وأنه عائد إليها طال الزمان أم قصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى