الوطن

بغداد: لم نطلب مراقبين دوليين على الانتخابات

 

أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن الحكومة لم تطلب إشرافاً أممياً على الانتخابات، وأنه «لن يكون هناك مراقبون دوليون إذا استمر الاعتداء على البعثات الدبلوماسيّة بالصواريخ».

وقال في حوار خاص مع قناة «السومرية نيوز»، إن «الحكومة العراقيّة لم تطلب إشرافاً أممياً على الانتخابات، وإنما كيفية إيجاد آلية لمساعدة العراقيين ومفوضيّة الانتخابات».

وأضاف: «العزوف الحاصل عن الانتخابات السابقة كان سببه الفساد والتزوير»، مشدداً بالقول «إذا استمرّت الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية بصواريخ الكاتيوشا فلن يكون هناك مراقبون دوليون على الانتخابات».

ولفت حسين، إلى أن «العراق دولة ديمقراطية ولا توجد فيها مقاومة.. أن من يطلق الصواريخ هم إرهابيون ويعملون ضد الحكومة والشعب العراقي»، موضحاً أن «إيران نفت صلتها بالهجمات التي طالت السفارة الأميركية في بغداد».

وبشأن ظهور ابنة الرئيس العراقي الراحل رغد صدام حسين في إحدى الفضائيات السعودية، قال حسين، إن «العراق ليست لديه مشكلة مع السعودية بسبب ظهور رغد، وهذا اللقاء لا يتعدّى كونه لقاء إعلامياً عادياً»، معتبراً أن «حزب البعث لن يعود كونه سقط فكرياً».

على صعيد آخر، أكد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، إن بعثة حلف الناتو تعمل بموافقة الحكومة العراقية، وأنها توفر دعماً استشارياً للعراق.

وقال مكتب الاعرجي في بيان، إن «مستشارية الأمن القومي/ مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية، أقامت اليوم، ندوة حوارية حول علاقة العراق مع حلف الناتو، برعاية مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، بمشاركة قيادات أمنية رفيعة، بالإضافة إلى قائد بعثة الناتو في العراق، اللواء بيير أولسن».

وأشار الاعرجي، بحسب البيان إلى أن «بعثة حلف الناتو تعمل بموافقة الحكومة العراقية، وأنها توفر دعماً استشارياً للعراق من أجل رفع كفاءة وقدرة القوات العسكرية والأمنية»، موضحاً أن «القوات العراقية تملك خزيناً من الخبرة الميدانية، وأن الحكومة العراقية تقيّم وضع القوات الأمنية بشكل دوري، ومع كل تطوّر أمني».

وأضاف، أن «الدولة العراقية تملك السلطة، والقرار العراقي قرار سياديّ»، مؤكدا أن «بعثة حلف الناتو تضم استشاريين وإداريين وفنيين، لا مقاتلين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى