أخيرة

انتخبوا من تحدّى العالم لتبقى سورية

يكتبها الياس عشّي
قرأت:

«لمّا تراجع الجيش الألماني عن موسكو شتاء 1812 اتفق أن كان بين الجنود قائد اشتُهر بحسن أخلاقه، ومحبته لجنوده. وذات ليلة بات الجنود وقائدُهم في خرائب كانت مرابضَ للماشية، وقد برّح بهم البرد القارس والجوع. وعند الفجر استيقظ القائد دافئاً نشيطاً، ونادى رجاله، لكنّ أحداً لم يجبه. ولمّا اقترب منهم وجدهم جثثاً هامدة مغطاةً بالصقيع لأنّ معاطفهم كلّها كانت مطروحة فوقه».

كتبت :

بهذا الأسلوب يكافَأ القادةُ الذين يدافعون عن شرف الوطن، وعن كلّ حبّة تراب فيه .

عادت هذه الواقعة إلى ذاكرتي صباح هذا اليوم الذي يتوجه فيه السوريون المقيمون، اختياراً أو قسراً، خارج وطنهم، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس لهم، لهؤلاء أقول: توجهوا إلى صناديق الاقتراع، واختاروا رئيساً لكم تحدّى العالم كي تبقى سورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى