الوطن

مفوضيّة الانتخابات العراقيّة تردّ على الصدر… والحشد الشعبيّ يُحبط محاولة تسلل لداعش في جرف النصر شمال بابل

بغداد: ننتظر قرار مجلس الأمن لإرسال مراقبين للانتخابات

أكدت مفوضيّة الانتخابات في العراق، أمس، أن آخر موعد لقبول طلبات الانسحاب من الانتخابات العراقيّة المقرّر إجراؤها في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، كان يوم 20 يونيو/ حزيران الماضي.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات في العراق، جمانة الغلاي، في تصريحات: «مفوضية الانتخابات استقبلت طلبات الانسحاب، خلال الفترة من 13 يونيو/ حزيران الماضي ولغاية يوم 20 من الشهر نفسه. وكان هذا آخر موعد لقبول طلبات الانسحاب، وبالتالي ليس هناك أي تقديم للانسحاب بعد هذا الموعد».

وأضافت، أن «قرار مجلس المفوضين لا يزال جارياً، بأن يوم 20 يونيو/ حزيران كان آخر موعد لاستقبال طلبات الانسحاب؛ ويبقى القرار الفيصل لمجلس المفوّضين».

وكان زعيم التيار الصدريّ في العراق مقتدى الصدر، قال في وقت صباح أمس، إنه لن يشارك في الانتخابات العراقيّة المقبلة ولن يدعم أي حزب، مشيراً إلى أنه لن يشارك في الانتخابات حفاظاً على ما تبقى من البلاد، وفقاً لـ «رويترز».

وفازت «كتلة سائرون» التي يتزعمها الصدر في الانتخابات البرلمانية عام 2018 وحصلت على 54 مقعداً.

ولدى الصدر ملايين الأتباع في العراق ويسيطر على جماعة كبيرة شبه عسكرية وهو خصم للولايات المتحدة منذ أمد بعيد ويعارض أيضاً النفوذ الإيراني في العراق.

إلى ذلك، أكد عبد الحسن الهنداوي، مستشار رئيس الحكومة العراقيّة، أن بلاده تنتظر خطة لمجلس الأمن الدولي بشأن إرسال مراقبين دوليين للانتخابات العراقيّة التي ستجري في أكتوبر المقبل.

وقال الهنداويّ في تصريح صحافي، إن «المجلس يدرس حيثيات قرار إرسال مراقبين للانتخابات العراقية وآلية تطبيقه».

وأضاف: «نحن بانتظار الخطة الخاصة بهذا القرار لتحديد موعد وصول الفريق الأمميّ الخاص بمراقبة الانتخابات وتوفير الدعم الأمني واللوجستي لهم».

ومن المقرر أن تجري الانتخابات العراقية في العاشر من أكتوبر المقبل بعد أن أوجّلت من موعدها المحدد الذي كان مفترضاً في يونيو الماضي.

ميدانيًا، أعلن الحشد الشعبي في العراق إحباط محاولة تسلل لعناصر تنظيم داعش في جرف النصر شمال بابل.

وأثناء عودة قوات الحشد انفجرت عبوة ناسفة زرعها «داعش»، في منطقة صنيديج في جرف النصر حيث أسفرت عن استشهاد شخص.

بالتزامن، أعلن الحشد تدمير مضافة لـ»داعش» في محافظة صلاح الدين خلال عملية أمنية استباقية، وتم العثور على مواد لوجستية وأسلحة خفيفة كانت موجودة داخلها.

ومنذ أيام، أحبط الحشد هجوماً إرهابياً لاستهداف نقل الطاقة الكهربائيّة في ديالى، وأخرى في جنوب محافظة نينوى.

هذا وكثّفت قوات الحشد من إجراءاتها الأمنيّة، لحماية أبراج الضغط الفائق، لنقل الطاقة الكهربائيّة من العمليات التخريبيّة.

وكان رئيس هيئة الحشد الشعبيّ فالح الفياض قال في ذكرى معركة تحرير الموصل إن «الحشد الشعبي سيبقى هو الضمان الحقيقيّ لأمن العراق واستقراره والسند للجيش والقوات الأمنيّة في العراق».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى