الوطن

لجنة إعمار الخليل: مشروع المصعد الكهربائي مخطط صهيوني لتهويد الحرم الإبراهيمي

كشف مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان عن تفاصيل خطيرة لاستهداف الحرم الإبراهيمي في القدس من قبل المستوطنين والمستوى السياسي والأمني الصهيوني.

وقال: «بالنسبة إلى مشروع المصعد الكهربائي فهو سيقتطع 91 مترا كحيز له و300 متر كممرات ومساحة خارجية له، ويتم تغليف مشروع المصعد الكهربائي بطابع إنساني على أنه لكبار السن والمرضى من أجل تمرير المشروع التهويدي».

وأضاف: «منذ تشكيل لجنة (شمغار) التي لا نعترف بها، فإن المشروع التهويدي في توسع دائم».

وتابع: «يتم منع الأذان، فغرفة الأذان تقع في الجانب المسيطر عليه من قبل المستوطنين، وفي كل وقت للأذان يحتاج المؤذن إلى إذن من قبل الجنود كي يذهب إلى الغرفة، ويحتاج إلى حراسة خمس مرات في اليوم، ويتم تعطيل الأذان لعدم استجابة الجنود لطلب المؤذن».

وأشار إلى أن «مشروع الترميم للمسجد الإبراهيمي يكون ضمن عقبات كبيرة، وكل عملية ترميم تحتاج إلى تنسيق واذن من الاحتلال، وادخال المواد والترميم يكون بشكل يدوي، ومع ذلك يضع الاحتلال العقبات أمام الترميم، بينما المشاريع التهويدية مثل المصعد الكهربائي يتم ادخال المعدات بسهولة من أجل تمكين المستوطنين».

وتابع: «نحن في الحرم الإبراهيمي نعيش معركة يومية على مدار الساعة مع الجنود والمستوطنين، فمن يأتي إلى الحرم للصلاة يخضع لسلسلة من الإجراءات التعسفية والعنصرية، ونقوم بإزالة السجاد في موسم الأعياد اليهودية خوفاً من تدنيسه، فهم يقتحمون المسجد بأحذيتهم».

وختم حمدان: «هناك تصميم من قبل لجنة الإعمار على مواصلة الترميم مهما كانت العقبات والحواجز، فهذا المكان مستهدف بشكل مباشر، والأحزاب الدينية اليهودية التابعة للمستوطنين تتخذ من السيطرة على الحرم الإبراهيمي دعاية لها كما يحدث في كل انتخابات».

من جهته، أشار مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينه إلى قيام القوات الصهيونية بتجريف الأراضي قرب الحرم منذ ساعات الصباح، تمهيداً لتنفيذ مشروع المصعد الكهربائي، فيما دعت شخصيات دينية ورسمية إلى النفير العام وتعزيز التواجد الدائم في الحرم بعد الإعلان عن المشروع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى