أولى

ستولتنبرغ يتمسّك بتوسعة «الناتو» لافروف: هذه هي خطوطنا الحمر

قال الأمين العام لـ”الناتو” ينس ستولتنبرغ، إن الحلف لن يتنازل عن حق توسيع صفوفه، ونشر قواته في الشرق.

وأكّد ستولتنبرغ أهمية الحوار مع روسيا، مشدداً على أن “لكل دولة الحق في اختيار طريقها وقراراتها” بالانضمام إلى “الناتو”، لافتاً إلى قبول عضوية كل من أوكرانيا وجورجيا “بصورة مبدئية” في الحلف، من دون تحديد موعد زمني لذلك.

وشدّد ستولتنبرغ على “الحق في حماية جميع الحلفاء”، مدافعاً عن نشر القوات في شرق أوروبا.

وأضاف ستولتنبرغ: “لا يوجد يقين لدينا بشأن نيات روسيا في ما يتعلق بأوكرانيا، لكننا نرى تركيزاً كبيراً للقوات (الروسية)”، محذراً موسكو من دفع ثمن “باهظ” إذا غزت أوكرانيا.

في المقابل، جدّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض موسكو توسّع “الناتو”، ونشر معدات عسكرية هجومية تابعة للحلف على مقربة من حدود بلاده، إلى جانب رفضها تدخل عسكريين من “الناتو” بالنزاع الدائر في دونباس، معتبراً أن كلا الأمرين يعدان تجاوزاً لـ “الخطوط الحمر”.

وأوضح لافروف: “حتى لو بقيت أوكرانيا خارج الناتو، فإنه قد تكون هناك اتفاقيات ثنائية محتملة مع الأميركيين والبريطانيين والدول الغربية الأخرى التي تقيم منشآت وقواعد عسكرية على ضفاف بحر آزوف”، شارحاً أن “هذا أيضاً غير مقبول بالنسبة لنا، لأن نشر أسلحة هجومية على أراضي جيراننا مثل أوكرانيا، يشكل تهديداً لروسيا، هو خط أحمر آخر”.

بالتوازي، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أنه ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك سيزوران أوكرانيا خلال الأيام المقبلة، موضحاً أنهما “سيزوران خط التماس في دونباس جنوب شرقي أوكرانيا ويعقدان محادثات في كييف”.

وصرّح الوزير الفرنسي عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أن “السيدة بيربوك ستقوم بأول زيارة لها إلى أوكرانيا يوم الإثنين المقبل حيث سنلتقي هناك”، مؤكداً أن “فرنسا وألمانيا ستواصلان من جهتهما جهودهما لتطبيق اتفاقات مينسك”، فيما تحدث المشاركون في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لصالح استمرار الحوار مع روسيا، وتحذيرها من “عواقب واسعة النطاق” في حال العدوان على أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى