أخيرة

السنوات العجاف… وأحلام العودة

} يكتبها الياس عشّي

في سنوات الحرب على سورية، وعلى الرغم من بشاعة المشهد العربي، لم يتوقّف الغزل بين ياسمين الشام وبيّارات الليمون في فلسطين، ولا بين النوارس في اللاذقية وطرطوس وعصفور التين في سهل عكّار وجبل لبنان، ولا بين مسرح بصرى الشام ومسرح جرش، ولا بين أوغاريت وشرعة حمورابي، ولا بين اسكندرون والجولان.

وهو غزل يعيد للسوريين النازحين الدفء، والأمان، وحلم العودة إلى أرضهم بعد أن اصطاد بردُ المخيمات صغارهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى