الوطن

«الوفاء للمقاومة»: لتوفير كلّ مستلزمات إنجاح الاستحقاق الانتخابي

رأت كتلة الوفاء للمقاومة، أنّ «إعلان حزب الله وحركة أمل موافقتهما على العودة إلى حضور جلسات مجلس الوزراء، حرّك الركود السياسي المحلّي وفتح الطريق أمام درس مشروع الموازنة من جهة، ووضعِ اللمسات الأخيرة على خطة التعافي الاقتصادي، من أجل إعادة الانتظام إلى الدورة الاقتصادية في البلاد»، مشيرةً إلى  أنّ اللبنانيين «الذين يكابدون في هذه الأيام نتائج العاصفة الثلجية، يأملون أن تتحرك الحكومة بالحرارة المطلوبة لبعث الدفء لدى المواطنين عبر إقرار المساعدات الحياتية والاجتماعية وغير ذلك مما يرتبط بتحسين الوضع المعيشي لموظفي القطاعين العام والخا ص وللأسلاك المدنية والعسكرية».

 وأعلنت الكتلة في بيان عقب اجتماعها الدوري أمس، برئاسة النائب محمد رعد، إلى أنّها «ستواكب المناقشات الوزارية خلال جلسات الحكومة في الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، وهي ترقب أن تأتي خطّة التعافي متوازنة، وأن تتسم الموازنة بالواقعية وأن تكون غير محبطة للمودعين وللمعسرين اللبنانيين ولذوي الدخل المحدود من جهة، وغير خاضعة للشروط التعجيزية للمانحين من جهة أخرى».

 وبانتظار استــئناف الحكومة لجلساتها، رأت الكتلة أن «الإجراءات الاستثــنائية لخفض سعر صرف الدولار وضبط معدلات التضخم لن تؤدّي مفاعيلــها المستدامة ما لم تستند إلى إقرار خطّة التعافي المالي والاقتصادي بوصفها أولوية لا تحمل مزيداً من التأخير».

وأشارت إلى أن «العقد الاستثنائي للمجلس النيابي والذي بدأ منذ العاشر من الشهر الجاري، يُتيح إصدار العديد من القوانين التي تضع الحلول للمشاكل الناجمة عن تردّي الوضع الاقتصادي والصحي والتربوي في البلاد، فضلاً عن تلك التي تعالج التعسّر المعطّل أو المربك للمحاكم الناظرة في دعاوى أفرقاء العقود الناظمة للاتفاقات المتعذَّر تنفيذها».

 وشدّدت على وجوب توفير كل مستلزمات إنجاح الاستحقاق الانتخابي النيابي بدءاً من جهوزية الهيئة الوطنية للإشراف على الانتخابات وصولاً إلى تأمين الأوراق والمطبوعات والقرطاسية اللازمة للدوائر والمديريات والأقضية والمحافظات»، مؤكدةً أنّ على وزير الداخلية أن يتحمّل مسؤوليته في هذا المجال باعتباره رأساً للوزارة المعنية بهذا الاستحقاق.

 ولفتت الكتلة إلى أنّها «تابعت الجهود الأخيرة التي قامت بها وزارة الاقتصاد، من أجل مراقبة الأسواق وملاحقة المحتكرين والمتلاعبين بأسعار المواد والسلع».

وشدّدت على «ضرورة مواصلة هذه الجهود باستمرار»، داعيةً «التجار إلى تحسّس الوضع البائس للمواطنين والتعاون لتخفيف العبء عنهم وتجنب المبالغة في تحقيق الأرباح في هذه المرحلة العصيبة التي تمرّ بها البلاد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى