أولى

عقوبات جماعية للاحتلال على أسرى سجن عوفر

فرضت إدارة سجون العدو الإسرائيلي في معتقل «عوفر» الصهيوني عقوبات جماعية على الأسرى.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن «العقوبات تتمثل بحرمان الأسرى من الزيارة وفرض غرامات مالية، وذلك في إطار هجمتها المستمرة بحقهم، في محاولة للضغط عليهم وثنيهم عن الاستمرار في معركتهم المستمرة لصد مخططات إدارة السجون التي تهدف إلى سلبهم منجزاتهم، وفرض واقع جديد على حياتهم الاعتقالية».

من جهته، قال وكيل «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» في فلسطين عبد القادر الخطيب الثلاثاء إن الأسرى في سجون الاحتلال «يخوضون اليوم إضراباً عن الطعام ليوم واحد فقط، وذلك احتجاجاً على الإجراءات القمعية التي يمارسها الاحتلال بحقهم».

وأضاف الخطيب: «الضغط يولد الانفجار ومن يتحمل مسؤولية هذا الانفجار هي مصلحة السجون».

من ناحيته، أكد رئيس «نادي الأسير الفلسطيني» قدورة فارس أنّ «حالة من الغليان تسيطر على السجون الإسرائيلية وأن كافة الاحتمالات مطروحة بشأن ما قد يحصل في السجون»، وقال: «الأسرى خط أحمر وإذا حصل أي حدث داخل السجون قد ينذر بتفجر الأمور بشكل كامل».

وتابع فارس: «نحن أمام خيارين إما أن تتراجع إدارة السجون وتلبي مطالب الأسرى وإما أن تتواصل الفعاليات حتى الإضراب عن الطعام».

ويواصل الأسرى في سجون العدو انتفاضتهم ضد السجان منذ 17 يوماً، بعد أن أقرت إدارة سجون الاحتلال جملة من الإجراءات التنكيلية الممنهجة بحقهم، في محاولة جديدة لاستهداف منجزات الحركة الأسيرة.

على صعيد آخر، أغلقت قوات الاحتلال طريقاً رئيسية في قرية الجلمة شمال شرق جنين شمال الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ قوات الاحتلال المتمركزة قرب حاجز الجلمة أغلقت طريقاً رئيسية بالمنطقة، حيث قامت بوضع 15 مكعباً إسمنتياً، «ما أدى إلى حدوث أزمة مرورية خانقة داخل القرية».

ولفتت المصادر إلى أن «إغلاق الطريق اضطر أصحاب مئات المركبات، خاصة التي تقل العمال المتوجهين للعمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948، لسلوك طرق فرعية طويلة أو السير مشياً على الأقدام»، وأشارت إلى أنّ الاحتلال «أغلق أيضاً مواقف للمركبات تتسع لأكثر من 300 مركبة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى