أولى

الاحتلال يقتل مقاوماً من كتيبة جنين

استشهد مقاوم فلسطيني من كتيبة جنين، ومواطن كان عائداً من عمله، فجر أمس، فيما أصيب 3 آخرون، خلال اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

والشهيد الأول هو المطارد عبد الله الحصري (23 عامًا)، من سكان المخيم، استشهد خلال اشتباك مع قوات الاحتلال، في حين أن الشهيد الثاني هو شادي خالد نجم (19 عاماً) وهو عامل كان عائداً من عمله حين أصيب بجروح حرجة، واستشهد لاحقاً.

وأفاد شهود عيان أن «وحدات إسرائيلية خاصة» تسللت إلى مخيم جنين مستخدمة مركبات تحمل لوحات ترخيص فلسطينية، واقتحمت منزل الأسير الشيخ جمال أبو الهيجاء، واعتقلت نجله الأسير المحرر عماد الدين.

وذكر الشهود أن الوحدات الخاصة احتلت العشرات من المنازل ونصبت الكمائن وأطلقت النار بشكل عشوائي نحو كل جسم يتحرك، وتصدى مقاومون من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى لتلك القوة التي أطلقت النار تجاه المجموعة المقاومة ما أدى إلى إصابة الحصري، قبل أن يعلن عن استشهاده.

وأعلنت القوى الوطنية في جنين عن حداد وإضراب شامل في المحافظة بأكملها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى