الوطن

ميقاتي تابع ملفات إعلامية وبيئية وسياحية السفير الكويتي من السرايا: ما يجمع لبنان والخليج أهمّ من كلّ شيء

جدّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «تأكيد متانة العلاقات بين لبنان والكويت»، شاكراً لدولة الكويت «أميراً وحكومةً، وقوفها الدائم إلى جانب لبنان ومساعيها وجهودها لعودة العلاقات اللبنانية – الخليجية إلى صفائها وحيويتها».

 وكان ميقاتي استقبل السفير الكويتي في لبنان عبد العال القناعي، أمس في السرايا الحكومية.

بعد  اللقاء أوضح القناعي أن البحث تناول «العلاقات الثنائية والشؤون التي تهمّ البلدين الشقيقين، وأعربت له عن تمنيات القيادة السياسية في الكويت ومعالي وزير الخارجية بأفضل العلاقات مع لبنان وبمستقبل مشرق وبأفضل الأوضاع مع لبنان الشقيق، وإن شاء الله سنرى هذا البلد بحال أفضل ومستقبل أفضل، آملين بأن تزول هذه الضائقة أو المشاكل التي يمرّ بها البلد الشقيق».

 واعتبر أن عودة العلاقات الديبلوماسية والسفراء مؤشّر على نجاح المبادرة الكويتية و»أن الطرفين في لبنان وفي الخليج قد توصلا إلى اتفاق مشترك بأن التاريخ والمصير اللذين يجمعاهما هو أعلى وأهمّ من كل شيء، وإن شاء الله يكون ما حدث غيمة عابرة»، مشيراً إلى أن عودة السفراء ستؤدي الى مزيد من التقارب والتعاون لما فيه مصلحة  البلدين.

واجتمع ميقاتي مع وزير الإعلام زياد المكاري الذي قال بعد اللقاء «أسعى لإنجاز ملفات تلفزيون لبنان وأنا متحمّس لذلك، وفي حال فشلي سأُعلن عن ذلك، آملاً  ألاّ نصل إلى هذه الحال».

 أضاف «سيكون تلفزيون لبنان وملفاته، لا سيّما موضوع التقديمات الاجتماعية، وكل ما أثارته النقابة من قضايا في اجتماعنا الأخير، على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقبلة، أي الجلسة التي ستلي جلسة الغد (اليوم)».

وبحث ميقاتي مع وزير السياحة وليد نصار شؤوناً تتعلق بوزارته.

وعرض رئيس الحكومة مع النائب أكرم شهيب موضوع إعادة الكهرباء إلى مطمر الناعمة.

 وقال شهيب «نحن اليوم بحاجة إلى إعادة إنتاج الكهرباء من غاز الميثان، بمعدل 6 ميغاوات التي يجب أن نستفيد منها في هذه الظروف الصعبة التي يُعاني منها قطاع الكهرباء، وبكلفة  قليلة نسبةً للكلفة المرتفعة التي تدفعها الدولة ثمن الكيلووات»، ناقلاً عن رئيس الحكومة تأكيده «أن الموضوع المالي في طريقه إلى الحلّ بعد أن أقرّ مجلس الوزراء سلفة بـ 75 مليون دولار للكهرباء، ما يعني إمكان التعاقد بشكل أو بآخر مع المتعهد الذي أسس لهذا العمل، وكان هو المسؤول عن كل الآليات  والماكينات الموجودة في المطمر، والمتابعة في هذا السياق كاملة حتى إعادة إنتاج الكهرباء من المعمل».

 ورداً على سؤال، قال شهيب «تطرقنا إلى التعيينات الدبلوماسية، والأمل في أن يكون هناك عدل وتوزيع عادل في موضوع المواقع الدبلوماسية في الخارج».

 واستقبل ميقاتي وفداً من فاعليات بلدة القاع، تحدث باسمه رئيس البلدية بشير مطر  الذي شكر لميقاتي ووزير الأشغال العامّة والنقل علي حميّة «تحويل معبر القاع من الفئة «ب» إلى الفئة «أ»، والذي سيُستكمل بإنشاء منطقة اقتصادية حرّة، واستكمال القرارات المتمّمة لبدء العمل بالمعبر، وهو موضوع مهم جداً بالنسبة إلى منطقتي القاع وبعلبك – الهرمل».

 عن الارتدادات الإيجابية لقرار رفع تصنيف المعبر، أجاب مطر «الارتدادات ستكون إيجابية حتماً لناحية جذب الاستثمارات والترانزيت وتصريف البضائع والمعاملات الجمركية، ما يعني أنه سيصبح معبراً مكتمل الأوصاف، أما الارتدادات السلبية فهي بقاء هذا المعبر حبراً على ورق، ما يعني حدوث طمع وتعديات على جزء من الأراضي غير المفرزة ما قد يؤدي الى حدوث إشكالات نحن بغنى عنها، وبالتالي ضرورة تسريع إنشاء المعبر بتصنيفه الجديد وكذلك الضمّ والفرز، واتخاذ قرار بوقف كل الإنشاءات إلى حين الانتهاء من مرحلة الضمّ والفرز».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى