أولى

اليمن: مواجهات بين ميليشيات «الإصلاح» و«الانتقالي» في شبوة

اندلعت مواجهات عسكرية، أمس، قرب مطار عتق والمجمع الحكومي لمحافظة شبوة اليمنية بين قوات تابعة لـ «حزب الإصلاح»، وأخرى مدعومة إماراتياً.

وكشفت تقارير إعلامية أنّ «قوات ألوية العمالقة المدعومة إماراتياً دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مدينة عَتَق عاصمة محافظة شبوة شرق اليمن لإسناد قواتها في مواجهة القوات المحسوبة على حزب الإصلاح»، مشيرة إلى وقوع قتلى وجرحى في هذه المواجهات.

وأفاد مسؤولون يمنيون لوكالة «أسوشيتد برس» بأن الاقتتال الداخلي بين فصائل يمنية، مدعومة من التحالف السعودي أسفر عن مقتل 35 عنصراً في محافظة شبوة الجنوبية خلال الساعات الماضية.

ونقلت «أسوشيتد برس» عن مصادر محلية قولها إن «معركة بالمدفعية بدأت في ساعة متأخرة من (أول من أمس) الثلاثاء ضربت مناطق حول مطار محلي في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة الجنوبية»، لافتين إلى أن «من بين القتلى 5 مدنيين».

ويوم الأحد الماضي، اندلعت أعمال عنف في المنطقة «بعد أن قرر المحافظ، بدعم من الإمارات، إقالة قائد شرطة معروف بموقفه المناهض للإمارات»، وفق ما ذكر المسؤولون للوكالة.

ولفتت التقارير إلى أن المواجهات متواصلة لليوم الثالث توالياً بين «قوات دفاع شبوة» و«ألوية العمالقة» المدعومتين إماراتياً من جهة، والقوات الخاصة واللواء «21 ميكا» المواليين لـ»حزب الإصلاح» من جهة ثانية، في محافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز.

ووفق المعلومات الأولية، فقد تمكنت القوات المدعومة من أبو ظبي، من السيطرة على معظم مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.

من جهته، أعلن محافظ شبوة المحسوب على الإمارات عوض الوزير تنفيذ عملية عسكرية مضادة لمواجهة القوات العسكرية الموالية لـ»حزب الإصلاح»، من أجل «فرض الأمن والاستقرار في المحافظة».

وقال «المجلس الانتقالي الجنوبي» المدعوم من أبو ظبي، إنّ «محافظة شبوة تواجه تمرداً عسكرياً على قيادة السلطة المحلية وقرارات مجلس القيادة الرئاسي».

وأكد «الانتقالي» على «الدعم الكامل للإجراءات التي أعلنها محافظ شبوة، بما في ذلك محاسبة المتورطين في هذا الانقلاب وإحالتهم إلى المحاكمة على خيانتهم للشرف العسكري وتمردهم على قيادتهم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى