الوطن

المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية تحيّي أبطال المقاومة في غزة والأراضي المحتلة

بمشاركة عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي إيهاب المقداد، عقدت اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية لقاء واجتماعاً تضامنياً في مركز اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) بمدينة بيروت، حضره عدد واسع من مسؤولي وممثلي المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية، توقفوا خلاله أمام العدوان الوحشي والإجرامي الذي شنه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة واستهدافه القادة المقاومين وفي مقدّمتهم القائدان في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي الشهيد تيسير الجعبري والشهيد خالد منصور والعديد من القيادات والمناضلين في محاولة بائسة من الاحتلال «الإسرائيلي» لكسر إرادة المقاومة.

وتوجهت المنظمات بتحية الفخر والاعتزاز بالشهداء الذين ارتقوا في معركة الصمود والمواجهة مع الاحتلال، كما حيّت الاجنحة العسكرية المقاتلة لفصائل المقاومة الفلسطينية التي التحمت وتوحدت في ميدان المواجهة واستطاعت أن تجعل الاحتلال يتوسل التهدئة وأعادت رسم المعادلة التي كرّستها معركة سيف القدس والتي خرج منها الاحتلال يجرّ وراءه ذيول الهزيمة.

واعتبرت المنظمات بأنّ الاحتلال أخطأ في رهانه على الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي، فكلّ الشعب الفلسطيني مقاومة، ووحدة شعبنا وضربات المقاومة هي التي شكلت الرادع للاحتلال وأفشلت مخططاته في كسر عزيمة المقاومة التي تعاظمت قوتها وقدراتها وفاجأت العدو بمستوى ردّها رغم بشاعة العدوان الذي ذهب ضحيته 44 شهيداً منهم 16 طفلاً وعدد من النساء، وأكثر من 360 جريح، نتيجة القصف الهمجي والوحشي.

تؤكد المنظمات بأنّ الكيان الصهيوني المؤقت يعيش مأزقاً وجودياً ويدرك بأنّ كيانه مهدّد بالزوال، وقد تلقى في هذه المعركة درساً لن ينساه، وبقيت كلمة المقاومة هي العليا وأثبتت خلال هذه المعركة على وحدة الشعب والمقاومة في كلّ الساحات.

واكدت المنظمات بأنّ دماء الشهداء والجرحى في غزة والضفة وكلّ الأرض الفلسطينية ستبقى منارة ونبراساً للمقاومين، وستكون وقوداً ودافعاً للاستمرار في طريق المقاومة حتى تحرير أرضنا وإطلاق سراح أسرانا الأبطال.

وتوجّهت المنظمات بالتحية لكلّ القوى المقاومة والشباب الثائر والشعوب الشريفة التي انتفضت وساندت المقاومة والشعب الفلسطيني في هذه المعركة، ودعت المنظمات الشبابية والطلابية لاستمرار التحرك من أجل مساندة الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال، وإعلاء الصوت من أجل إلغاء اتفاقات التطبيع المذلّ بين بعض الأنظمة الرسمية العربية والاحتلال «الإسرائيلي» الذي يستغلّ هذه الاتفاقات لتجميل صورة الاحتلال والتغطية على جرائمه بحقّ شعبنا الفلسطيني وإحكام السيطرة والهيمنة على مقدرات شعوبنا وضرب قوى المقاومة، داعية شعوب وشباب هذه الأنظمة المطبّعة إلى الوقوف وقفة ضمير ورفض اتفاقات التطبيع المذلة التي عقدتها الأنظمة مع العدو الصهيوني المجرم والجبان.

المجد للشهداء والشفاء للجرحى والنصر للمقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى