الوطن

«الأحزاب العربية» في اللقاء التضامني مع سورية: الاعتداءات الصهيونية تستهدف قلب محور المقاومة

أكد الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح «الموقف الثابت والداعم والمتضامن مع سورية قيادة وجيشاً وشعباً، واستنكار المؤتمر لكلّ ما تعرّضت له من عدوان سافر».

وشدّد صالح في رسالة وجهها الى المشاركين أحزاباً وقوى وشخصيات وطنية لبنانية وفلسطينية في اللقاء التضامني مع سورية قيادة وشعباً في مقرّ حزب البعث العربي الاشتراكي في بيروت وبدعوة من هيئة التنسيق لمؤتمر الأحزاب والشخصيات الوطنية، «مساندة المؤتمر حق الشعب السوري في الدفاع عن وحدة أراضيه، والمؤيد للقيادة السورية وجهودها في صون سيادة سورية ووحدتها، ومحاربة الإرهاب، ومقاومة الاحتلال الصهيوني والتركي والأميركي والغربي».

وعبّر صالح عن «الإدانة الشديدة والواضحة للاعتداءات الصهيونية المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية والتي تتصاعد مع كلّ إنجاز عسكري او سياسي تحققه سورية، وهذا دليل واضح على انّ غرفة العمليات التي تدير الحرب الإرهابية على سورية مهمتها الأساسية تنفيذ الأجندة الصهيونية الرامية الى استهداف الموقف السوري الداعم للقضية الفلسطينية، والمؤسّس والداعم لمحور المقاومة والفاعل في محاربة الإرهاب».

ورأى «انّ الإرهاب التكفيري ما هو إلا وجه آخر للإرهاب الصهيوني فحين يعجز أحدهما يتولى الآخر المهمة، لكن قدر سورية ان تقاوم الإرهابيين وتنتصر».

ووجه صالح من خلال المتضامنين مع سورية «التحية الى الشعب السوري الصامد والى الجيش العربي السوري الباسل، ونخص بالتحية أبطال الدفاع الجوي الذين يتصدّون للاعتداءات الصهيونية بقوة واقتدار بالرغم مما عانته هذه المؤسسة من اعتداءات متكرّرة قادتها المجموعات الإرهابية كما الصهيونية».

وأكد «حق سورية في الدفاع عن أرضها وسلامة حدودها براً وبحراً وجواً بكلّ الوسائل المتاحة حتى تحرير كامل أراضيها من دنس المغتصبين وتحرير الجولان السوري المحتلّ».

وطالب «الحكومة اللبنانبة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع استخدام أراضيها وجوها منصة يستغلها العدو الصهيوني لإستهداف سورية».

وطالب «المجتمع الدولي والمؤسّسات ذات الصلة بإدانة هذه الاعتداءات المخالفة للمواثيق الدولية وكذلك طالب مجلس الأمن الدولي بإلزام الكيان الصهيوني بتنفيذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة».

ودعا صالح «مجموع القوى والأحزاب والاتحادات والنقابات والمؤسسات الحزبية والأهلية والسياسة العربية منها والدولية، الى إعلان موقف واضح وجلي لإدانة هذه الاعتداءات ودعم جهود حكومة الجمهورية العربية السورية لمواجهتها».

وتوجه بتحية إجلال وإكبار الى الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي قاد بحكمة وشجاعة واقتدار معركة الدفاع عن وحدة سورية وعروبتها وسيادتها، والذي بات يعبّر عن تطلعات الشعب العربي الداعم للمقاومة والمؤمن بتحرير فلسطين والاراضي العربية المحتلة كافة .

وختم قائلاً: «الرحمة لأرواح شهداء الأمة وشهداء سورية  والتحية لمحور المقاومة، ودمتم للحق والجهاد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى