الوطن

الحملة الأهلية لنصرة فلسطين تجتمع في قاعة الشهيد خالد علوان بمناسبة مولد سعاده: وقفات العز في فلسطين تأكيد على ثورة الشعب الفلسطيني لن تهدأ قبل دحر الاحتلال

عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الدوري في قاعة الشهيد خالد علوان بمناسبه الأول من آذار عيد مولد مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي أنطون سعاده. وتحية للشهداء والجرحى الأبطال الذين يسطرون بدمائهم كلّ يوم طريق تحرير فلسطين. وتحية للأسرى والمعتقلين وللشيخ المضرب عن الطعام خضر عدنان. واستنكاراً للاعتداءات الإسرائيلية على الشقيقة سورية، بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي وناموس عمدة التنمية الإدارية في الحزب رامي شحرور، مقرّر الحملة د. ناصر حيدر والأعضاء حسب التسلسل الأبجدي: أحمد الأحمد (حزب البعث العربي الاشتراكي)، أحمد صبري (جبهة التحرير العربية)، أحمد ظاهر (طلائع حرب التحرير الشعبية – الصاعقة)، أحمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، حربي خليل (حركة أنصار الله)، خالد أبو النور (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، خالد الحلاق (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي)، رامي شحرور (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، صادق القضماني (أسير محرر، الجولان العربي السوري)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، صالح عثمان صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي حاصبيا العرقوب)، علي يونس (مؤسسة القدس الدولية)، فارس عبد الله (حركة فتح الانتفاضة)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم في لبنان)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية، رئيس جمعية شبيبة الهدى)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد زين (نائب رئيس حركة التلاقي والتواصل)، محمد عويص (أمين سر حركة فلسطين حرة في لبنان)، مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي، مقرّر لقاء الأحزاب والقوى الوطنية)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناظم عز الدين (ناشط سياسي واجتماعي)، نبيل حلاق (المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، نمر الجزائر (ناشط سياسي)، هشام مصطفى (جبهة التحرير الفلسطينية)، يحيى المعلم (منسق خميس الأسرى، أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني).
بشور
وتلا مقرّر الحملة د. ناصر حيدر ورقة منسق عام الحملة معن بشور وجاء فيها: نلتقي في قاعة الشهيد خالد علوان لنحتفي مع رفاقنا في الحزب السوري القومي الاجتماعي بذكرى مولد مؤسس الحزب وزعيمه الشهيد أنطون سعاده الذي جسّد في فكره روح النهضة القومية، وجسّد في وقفته أمام الموت مقولة «إنّ الحياة وقفة عز فقط».
كما نلتقي أمام ما جرى قبل أيام من أعمال وحشية على يد العدو الصهيوني في بلدة حوارة وعموم ضفتها الفلسطينية المحتلة مما يؤكد الطبيعة العنصرية الفاشية لهذا الاحتلال والذي لا يمكن تجميل صورته مهما عقدوا معه اتفاقات أو اجتماعات كما جرى في العقبة قبل يومين. فالمقاومة هي قدر شعب فلسطين المحبب والمستمر حتى التحرير الكامل .
كذلك نحيي أسرانا الأبطال في تحركهم الشجاع والمتواصل داخل سجون الاحتلال احتجاجاً على أسلوبهم وعلى إجراءات بن غفير التي تريد تحطيم إرادتهم وكسر شوكتهم، ونحيي بشكل خاص الشيخ خضر عدنان في إضرابه المستمر منذ أكثر من 23 يوماً وذلك حتى الإفراج عنه وعن المعتقلين جميعاً.
ونقف اليوم أيضا أمام تداعيات الزلزال الدامي والمدمّر الذي أصاب سورية وتركيا ونحن نرى ما حرصنا عليه منذ اليوم الأول هو أن يكون الزلزال فرصة لكسر الحصار على سورية وهو ما بدأنا نراه اليوم، وما نسعى معاً من خلال الحملة العربية الدولية لكسر الحصار على سورية أن نحققه بأسرع وقت، بما فيها التحضير لقافلة الوحدة العربية لكسر الحصار تأتي من المحيط الى الخليج لتستقر في سورية ومعها أطباء ومهندسون وصيادلة وعمال ليساهموا في إغاثة المنكوبين في سورية التي ما تخلت يوماً عن واجبها القومي.
واسمحوا لي بهذه المناسبة ان أتوجه الى اللواء عباس إبراهيم بأصدق مشاعر التقدير للدور المميّز في خدمة لبنان وشعبه والقضايا العربية لا سيما قضية فلسطين وأهلها اللاجئين في لبنان، والذي كان ركناً أساسياً من أركان الأمن والاستقرار في لبنان وسط الزلازل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عاشها شعبنا الأبي.
مهدي
كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي ألقاها ناموس المجلس الأعلى المحامي سماح مهدي الذي استهلها بنقل تحيات رئيس الحزب الأمين أسعد حردان إلى كلّ أعضاء الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، وتقديره لعقد اجتماعها في قاعة الشهيد خالد علوان بمناسبة الأول من آذار ولادة مؤسس الحزب الشهيد أنطون سعاده.
وتابع مهدي، قد يأخذ بعض الناس على الحزب احتفاله بالأول من آذار، إلا أننا نؤكد على أنّ هذا الاحتفال ليس بشخص أنطون سعاده. إنما هو احتفال بالعقيدة القومية الاجتماعية ومبادئها وشهدائها ونضالات أبناء الأمة كلهم.
وأكد مهدي أنّ الشهيد أنطون سعاده حوّل الأول من آذار من مناسبة فردية إلى مناسبة قومية أدّى خلالها في العام 1935 قَسَم الزعامة المثبت في مقدمة دستور الحزب فقال «أنا أنطون سعاده، أقسم بشرفي وحقيقتي ومعتقدي على أني أقف نفسي على أمتي السورية ووطني سورية عاملاً لحياتهما ورقيّهما».
وبالمناسبة ذاتها، ففي خطاب العودة الذي ألقاه سعاده في 2 آذار 1947، أكد على أنّ فلسطين هي شأن لبناني وشامي وأردني وعراقي في الصميم، كما هي شأن فلسطيني في الصميم.
وتوقف مهدي عند وقفات العز التي يسطرها أهلنا داخل فلسطين المحتلة لا سيما في نابلس جبل النار وتحديداً في حوارة التي استهدفتها قطعان المغتصبين فأحرقت 100 سيارة و75 منزلاً. إلا أنّ كلّ ذلك لن يثني شعبنا عن الاستمرار في ابتكار أشكال جديدة من أعمال المقاومة التي نؤمن بأنها السبيل الوحيد لإنجاز التحرير وإزالة كيان عصابات الاحتلال من الوجود.
دمتم كما عهدناكم مفعمين بكلّ حق وخير وجمال، ودمتم للحق والجهاد.
وقد صدر عن المجتمعين
البيان التالي:
وجه المجتمعون التحية الى الحزب السوري القومي الاجتماعي في بمناسبة ولادة مؤسس الحزب الزعيم أنطون سعاده والى تضحيات شهداء الحزب في المقاومة الوطنية اللبنانية والدفاع عن الأرض وخاصة الى الاستشهاديين الذين ارتقوا في سبيل تحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني.
وجه المجتمعون التحية الى القوى الأمنية اللبنانية وفي مقدمها فرع المعلومات على عملها على كشف عملية قتل الشيخ أحمد الرفاعي والتي وأدت فتنة كان يُحضّر لها من قبل أعداء لبنان مشيدين بوعي الأهالي ووقوفهم بوجه الفتنة التي كان يعمل لها. ووجه المجتمعون التعازي الى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان والى عائلة الشيخ الرفاعي.
توقف المجتمعون أمام ما يجري في فلسطين المحتلة مؤكدين انّ تصعيد المقاومة الشعبية لن توقفها كلّ القمم وخاصة ما جرى في قمة العقبة التي نسفها الكيان الصهيوني قبل أن تنتهي جلساتها وبخاصة رئيس حكومة الكيان الغاصب. وأنّ ما يحصل في نابلس وحوارة واريحا وغيرها من القرى الفلسطينية التي تفعله عصابات المستوطنين بحق أهالي فلسطين من حرق للمعارض والبيوت هو الشرارة التي ستولد الثورة الشعبية المسلحة في كل أرجاء الأرض المحتلة.
دان المجتمعون اجتماع العقبة وقراراته التي تحاول تقييد المقاومة الفلسطينية وإضفاء الشرعية على أعمال الحكومة الصهيونية التي تستغل هذه القمم للقيام بمجازرها وهدم البيوت ومصادرة الأرضي وإقامة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية. وأنّ المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين كل فلسطين من قطعان المستوطنين والاحتلال الغاصب.
عرض المجتمعون الوضع العربي والزيارات التي تقوم بها الشخصيات الى دمشق والتي أثبتت رؤية الحملة الأهلية بأنّ الزلزال المدمّر سيكون الطريق الى عودة الدول العربية الى سورية وعودة سورية الى الحضن العربي التي ما تخلت يوماً عن واجبها تجاه أيّ بلد عربي مر بأزمة او محنة فكانت السباقة الى مساعدته والوقوف الى جانبه.
اطلع المجتمعون على الترتيبات التي ستقام من أجل قافلة الوحدة العربية «كسر الحصار عن سورية» والتي ستنطلق من أقصى المغرب العربي الى مشرقه والالتقاء في عمّان والدخول الى دمشق العروبة لكسر الحصار الجائر على الشعب السوري ولإيصال المواد الإغاثية والطبية والتموينية الى المنكوبين من الزلزال في سورية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى