رياضة

لاعب الراسينغ السابق علي حمود: الراسينغ مكانه الطبيعي «الأضواء»

«الفرحة ملأت قلبي مع عودة فريقي الراسينغ إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، فالراسينغ في قاموس الكرة اللبنانية هو التاريخ والعراقة والمدرسة والملتقى لكافة أطياف الوطن، لعبت مع عدّة فرق خلال مسيرتي الكروية لكن سنواتي في القلعة البيضاء ستبقى الأكثر رسوخاً في قلبي وذاكرتي، ولذلك حرصت على مواصلة الطريق بفرح مع فريق رفاقي اللاعبين ضمن قدامى الراسينغ»، بهذه الكلمات عبّر لاعب نادي الراسينغ ودينامو فريق قدامى الراسينغ علي حمود عن مشاعره الصادقة تجاه فريقه العائد بعد غياب استمرّ لأربع سنوات عن مسرح الدرجة الأولى.
عن تمنّياته للمرحلة المقبلة لبقاء النادي العريق تحت الأضواء، قال حمود: «لا شك في أن المكان الطبيعي للراسينغ هو الدرجة الأولى، والحمدلله يعيش نادينا حالياً حالة من الاستقرار المادي والإداري بفضل الجهود المبذولة بصدق ومسؤولية واهتمام من الكثيرين وفي مقدّمهم رئيسة النادي بولا فرعون ووالدها معالي الوزير السابق ميشال فرعون، مضافاً إلى ذلك الغيرة والاندفاع للشباب الرائعين في «الوايت ألتراس» وغيرهم من أبناء النادي وأنصاره وجماهيره، ولكي تأتي العودة ثابتة ونهائية لا بدّ من اتخاذ جملة من المقررات والخطوات، وخصوصاً لجهة عدم تداخل المسؤوليات، وتسليم المهام الفنّية والإدارية واللوجستية والمادية إلى أهل الخبرة والاختصاص من أبناء النادي والدائرين في فلكه، بالإضافة إلى اتباع سياسة المراقبة على الأداء وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب».
وعن حاجة الفريق الفنية من اللاعبين والمدرّبين، قال حمود: «لا أحبّ أن أتدخّل في هذا الموضوع، ولكن من البديهي أن يتم التعاقد مع مدرّب خبير وكفوء، وبعد شهر من هذه الخطوة يضع المدرّب تقريره الفني وحاجاته من اللاعبين المحليين والأجانب لرص الصفوف كما يجب، وطبعاً بعد التداول مع أهل الخبرة الكروية من أبناء النادي، ومن ثمّ تكثيف المباريات الودّية لبلورة صورة الفريق الذي يعكس الطموحات المتناسبة مع أمجاد نادينا العريق».
وختم حمود قائلاً: «الآن دقّت ساعة العمل الجاد، أدعو الراسنغاويين والغيارى لبذل الجهود وشبك الأيدي لبناء «قلعتنا البيضاء» العصيّة على السقوط مرّة ثانية… وأيضاً يجب أن يباشر «الوايت ألتراس» بعمليات الاستقطاب الجماهيري وتفعيله، فالراسينغ نادينا، ويستاهل منّا الكثير لنقدّمه له … و«القدامى» في خدمة ناديهم في السراء والضراء».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى