أولى

الأسد: لقائي مع أردوغان مشروط بانسحاب قواته من سورية

أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، أنّ “لا خلاف بين الشعبين السوري والتركي”، معتبراً أنّ “المشكلة هي في مطامع السياسيين الأتراك الخاصة”.
و خلال زيارته الرسمية إلى روسيا، تحدث الرئيس الأسد إلى الإعلام عن احتمال لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، فشدّد على «أنّ الأولوية هي «انسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية أيّ التركية والأميركية».
ولفت إلى أنّ «أولوية أردوغان هي الانتخابات»، موضحاً أنّه إذا استوفيت الشروط «فلا موعد محدداً للقاء أردوغان، فقد يكون اليوم أو غداً».
وبخصوص دعم واشنطن لبعض الفصائل الكردية في سورية، أشار الأسد إلى أنّ «هناك كرداً وطنيين» مبيّناً أنّ أيّ «جهة أو فرد يعمل لمصلحة قوة أجنبية هو خائن وعميل».
وأشاد الأسد بالاتفاق السعودي – الإيراني، مضيفاً أنّ هناك «وفاء بين سورية وإيران عمره أربعة عقود، وهذا الموضوع لم يعد مشكلة على الساحة العربية».
وجدّد الأسد التذكير بالنهج العدائي لـ «إسرائيل»، مشيراً إلى قيامها، بالاشتراك مع واشنطن، بإطلاق تنظيم «داعش» الإرهابي.
واكد الأسد أنّ الولايات المتحدة لم تعد «قطباً مهيمناً»، لافتاً إلى أنها بدأت «تخسر هيمنتها المطلقة على الأسواق».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى