«القومي» شارك في احتفال «القيادة العامة» في درعا بذكرى انطلاقتها منفذ عام حوران محرز النصرالله: تحالفنا عميق وخيارنا المقاومة لتحرير فلسطين
شارك منفذ عام حوران في الحزب السوري القومي الاجتماعي محرز النصر الله في حفل الاستقبال الذي أقامته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، في درعا، بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقتها.
وألقى المنفذ محرز النصر الله كلمة أكد في مستهلّها عمق التحالف بين الحزب السوري القومي الاجتماعي والجبهة الشعبية ـ القيادة العامة، وثباتهما على نهج الصراع والمقاومة في سبيل تحرير فلسطين، كل فلسطين.
وقال: نحيي في هذا اليوم معاً ذكرى تأسيس الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة، هذه الجبهة التي أسّسها المناضل والمقاوم الراحل أحمد جبريل وقدّمت منذ نشأتها الشهداء والتضحيات، وتميزت بتنفيذ العمليات الاستشهادية والفدائية. لا بل بالعمليات النوعية التي شكلت علامة فارقة في مواجهة العدو الصهيوني. ونذكر منها عملية القبية بالطائرات الشراعية عام 1987 وهي عملية نوعية نفذت بمهارة عالية وشكلت تحولاً في مسار الصراع. واليوم فإن الاعتماد على “الدرونز” في الحروب بين الدول، يؤكد أن عملية الطائرات الشراعية كانت نتاج تخطيط محترف وواعٍ يرمي إلى الانتصار على عدونا الوجودي.
أضاف: نحن ندرك جيداً أهمية هذا النوع من العمليات النوعية، لأننا حزب العمليات الاستشهادية، من وجدي الصايغ وسناء محيدلي إلى مالك وهبي ونورما أبي حسان وزهر أبو عساف وكل الكوكبة المنارات. ونعتزّ بأن أول شهداء حزبنا، ارتقى شهيداً من على أرض فلسطين في العام 1936 وهو الشهيد حسين البنا ابن بلدة شارون من لبنان، ونعتز بكل شهدائنا الذي استشهد على طريق فلسطين وفي مواجهة الاجتياح الصهيوني للبنان، ومن ثم في العمليات النوعية التي دحرته عن بيروت والعديد من المناطق وصولاً الى التحرير في العام 2000.
وتابع: نعم، نحن وإياكم في مسيرة نضالية واحدة، نقاتل معاً في سبيل القضية، وكلنا إصرار وتصميم على القيام بما آمنّا به ونعتقد، مهما كانت الصعوبات والتحديات.
وتابع: نعم أيها الرفقاء والأصدقاء، إننا إذ نحتفل اليوم بهذه الذكرى فإننا نتشارك معكم كل احتفال. وبهذه المناسبة أنقل بدوري كل التهاني والتحيّات من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي لكم ولكل مناضلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة قيادة وأعضاء، ومرابطين على الثغور من أجل تحرير فلسطين كلها.
وختم: إننا إذ نؤكد على خياراتنا القومية والثبات على نهج مقاومة الاحتلال والعدوان، فإننا نجدّد ثباتنا على العهد الذي قطعناه على أنفسنا وأقسمنا اليمين من أجل تحقيقه. والعهد أن يبقى هتافنا يدوّي في العالم أجمع لتحي سورية وليحي سعاده.