الوطن

أماني: ملفّ سلاح المقاومة في لبنان وقرارها يعود لحزب الله

 

أكّد السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، أنّ ملفّ سلاح المقاومة في لبنان وقراره يعود لحزب الله والمقاومة واللبنانيين، مشدّداً على أنّ إيران تدعم قوى المقاومة.
مواقف أماني جاءت خلال لقاء حواري معه حول مستقبل العلاقات العربيّة الإيرانيّة بعد الاتفاق السعودي الإيراني، في «مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي» في بيروت، بحضورحشد من الشخصيّات الفكريّة والسياسيّة.
قدّم للقاء وأداره الصحافي قاسم قصير، وتحدث بعد ذلك أماني فعرض لتطوّر العلاقات بين إيران والدول العربيّة منذ انتصار الثورة الإسلاميّة في إيران إلى اليوم وما تعرّضت له إيران من حروب ومؤامرات بعد الانتصار وخصوصاً من قبل أميركا، بسبب مواقفها المؤيّدة للقضيّة الفلسطينيّة وقضايا الشعوب العربيّة. واعتبر أنّ «السنوات الأربعين الماضية شهدت مراحل مختلفة وأنّنا اليوم نعيش مرحلة جديدة بعد الاتفاق السعودي الإيراني وأنّ هذا الاتفاق سيكون له تأثير مهمّ على العلاقات بین الدول العربيّة كافّة»، لافتاً إلى أنّ «الأمور تسير في الاتجاه الصحيح والخطوات التي جرى الاتفاق عليها تُتفّذ بسرعة والجميع ينتظر افتتاح السفارات في البلدين وأنّه بعد هذا الاتفاق نشهد تطورات مهمّة في المنطقة».
أضاف «وممّا يقع في سياق التحسّن في العلاقات الإقليميّة الحوار الرباعي بين تركيا وسورية وروسيا وإيران وما نتوقّعه من تحسّن للأوضاع في لبنان يُمكن عدّه من الآثار غير المباشرة لانخفاض منسوب التوتّر في المنطقة».
وأكد رغبة إيران «بتطوير علاقاتها مع كلّ الدول العربيّة وخصوصاً مع مصر»، لافتاً إلى وجود مؤشّرات إيجابيّة. ونفى وجود ملفّات سريّة في الاتفاق، مشيراً إلى وجود نقاط إيجابيّة على صعيد وقف الحملات الإعلاميّة والتعاون في كلّ ملفّات المنطقة.
وأكّد أن «ملفّ سلاح المقاومة في لبنان وقرارها يعود لحزب الله والمقاومة واللبنانيين»، مشدّداً على أنّ إيران تدعم قوى المقاومة لكنّها لا تتدخّل في قرار العمل العسكري. وأوضح أنّ «الموقف الإيراني والسعودي يؤكّد أنّ ملفّ الانتخابات الرئاسيّة في لبنان يعود إلى اللبنانيين»، معتبراً أنّ «هناك مرحلة جديدة في لبنان والمنطقة ويجب الاستفادة منها لتطوير العلاقات العربيّة الإيرانيّة التركيّة». وأكّد أنّ «إيران تدعم كلّ الجهود في هذا المجال وهناك مسؤوليّة على جميع الجهات الثقافيّة والفكريّة والإعلاميّة لدعم هذه الأجواء الإيجابيّة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى