الوطن

العميد طارق الأحمد: وجود سورية في الجامعة العربية يعيد التوازن ويساعد على تطويق أزمات المنطقة

أكد العميد في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد أنّ وجود سورية في الجامعة العربية يُمكّن الحكام العرب من التعاون على تطويق الأزمات التي تعصف بالمنطقة، لا سيما الأمنية، والتخفيف منها، مؤكداً أنّ في تعاضدهم مصلحة للجميع، مشيراً إلى «فقدان منظومة الأمن الإقليمية في المنطقة في ظلّ غياب الريادة بين القاهرة والرياض ودمشق، وما تطرحه عودة سورية للجامعة من آمال لعودة التوازن الإقليمي الثلاثي.
وخلال حواره مع “القاهرة الإخبارية” قال أحمد إنّ معظم قضايا المنطقة كانت تُحلّ منذ عقود مضت بشكل ثلاثي، إذ كانت هناك اجتماعات دورية ومعظم الأمور أو الخطرة منها كانت تتمّ حلحلتها بين العواصم الثلاث، وباقي الأمور كانت تناقش في الجامعة العربية.
ولفت الأحمد إلى أنّ عدم تواجد سورية، خلال الفترة الماضية، جعل من بعض القضايا الأمنية في المنطقة، غير قابلة للحلّ وهو أمر عرّض أمن المنطقة للخطر وطرح مخاوف من امتداد الحريق، بدليل ما يجري في السودان.
ورأى أنّ عدم تمدّد الحريق، يحتاج الى حلول حاسمة وتوافق عربي حقيقي، موضحًا أنّ من ضمن نقاط القوة التي يمنحها التواجد السوري لقمة جدة، هو مساهمتها في إعادة التوازنات القديمة سواء التوازن العربي التقليدي، المتمثل في مصر والسعودية وسورية، أو التوازن السوري السعودي المتعارف عليه بمقاربة (س. س).
يُذكر انّ عدة مواقع إخبارية مصرية نشرت مقتطفات من الحوار، ومنها “البوابة نيوز” و “شروق نيوز” و “الوطن نيوز”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى