الوطن

وفد من قيادة «القومي» زار سفير الصين في بيروت

غصن: بكين تساهم في صياغة عالم جديد يحكمه ميزان القيَم
مينجيان: نحرص على توطيد العلاقات وتمتينها مع الدول والشعوب

زار وفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي، مقرّ سفارة جمهورية الصين الشعبية في بيروت والتقى السفير تشيان مينجيان بحضور المستشار باسل .
ضمّ الوفد القومي عميد الخارجية غسان غصن، عضو المجلس الأعلى د. جورج جريج ووكيلة عميد الخارجية سناء حبيب .
جرى خلال الزيارة عرض لعدد من المواضيع العامة وللعلاقة التي تربط الحزب السوري القومي الاجتماعي بالحزب الشيوعي الصيني والقيادة السياسية لجمهورية الصين الشعبية.
ونقل عميد الخارجية غسان غصن والوفد الى السفير مينجيان تحيات رئيس «القومي» الأمين أسعد حردان، وتأكيده متانة العلاقة التاريخية، وأشاد بدور جمهورية الصين الشعبية التي من خلال سياساتها الحريصة على سيادة الدول وحرية الشعوب، أقامت علاقات راسخة مع معظم الدول والشعوب، وساهمت في إعادة ترسيم التوازنات الدولية بما يحقق مصالح الشعوب ويضع بلدانها على مسارات التنمية والتقدّم والازدهار من خلال مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ بهدف تشكيل منصة للتعاون الاقتصادي.
وثمّن عميد الخارجية في «القومي» مواقف الصين دعماً للقضايا العادلة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، ووقوفها في المحافل الدولية الى جانب سورية ضدّ الإرهاب، ومساعداتها المتواصلة للبنان على الصعد كافة.
وأشار الوفد القومي، إلى أنّ الصين الشعبية، تتبوّأ مركز الصدارة كقوة عظمى اقتصادية وسياسية، ما يجعلها قادرة على الاستثمار في كلّ مجالات التنمية، من خلال مشاريعها الطموحة، ومنها مشروع طريق الحرير، وصولاً الى صياغة عالم جديد يحكمه ميزان القيم، الذي غاب في ظلّ الأحادية القطبية التي مثلتها الولايات المتحدة الأميركية بالغطرسة والتجبّر.
بدوره أكد السفير مينجيان انّ بلاده تحرص على توطيد العلاقات وتمتينها مع الدول والشعوب، وهي تتطلع إلى عالم مستقر تهتمّ دوله بتحقيق التنمية المستدامة والرخاء والازدهار. وفي السياق، أشار مينجيان الى أنّ الصين لعبت دوراً مساعداً ساهم في عودة العلاقات بين إيران والسعودية، وهو ما انعكس إيجاباً على دول المنطقة.
وشدّد مينجيان على احترام سيادة الدول، لافتاً إلى أنّ انتهاك السيادة يمثل تهديداً للأمن والسلم الدوليين إضافة إلى كونه يضرب عرض الحائط بالقوانين والمواثيق الدولية. وهذا أمر غير مقبول، وبلادي حاسمة وحازمة في مواجهة هذا التحدي.
وأكد مينجيان على أهمية تعميق العلاقات المشتركة مع «القومي» وسائر القوى ومع لبنان، ووجّه دعوة لـ «القومي» للمشاركة في «مؤتمر الحوار والتعلم المتبادل بين الحضارتين الصينية واللبنانية»، الذي سيعقد في فندق kempinski ـ بيروت ـ الجناح، يوم الثلاثاء الواقع فيه 6 حزيران 2023 الساعة الثالثة بعد الظهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى