أخيرة
دردشة
عيد الأضحى المبارك
يكتبها الياس عشّي
يحتفل اللبنانيون اليوم بعيد الأضحى المبارك، في أجواءَ ملبّدة، وأزمات سياسية ومعيشية متلاحقة تعيدك إلى المتنبي وهو يردّد:
عيدٌ: بأيِّ حالٍ عدتَ يا عيد؟ بما مضى؟ أم لأمرٍ فيك تجديدُ؟
لكنّ الأمل بمستقبل أفضل يبقى الهديّة الأساس لإعادة البهجة إلى عيون الصغار والكبار، ألم يقل الأصفهاني:
أعلّلُ النفسَ بالآمالِ أرقبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأملِ!
بلى قالها، وصار ما قاله على كلّ شفة ولسان.
من هذه «الدردشة» المضيئة التي أطلّ بها على قرّائي كلّ صباح، أتقدّم بالتهنئة الصادقة لجميع أبناء هذه الأمة بعيد الأضحى المبارك، حاثاً إياهم على الإيمان بوطنهم، وأرضهم، وتاريخهم العمرُه بعمر الكون.
