أحزاب وقوى وفصائل قومية ولبنانية وفلسطينية أحيت صبيحة عيد الأضحى في مثوى شهداء الثورة الفلسطينية مستديرة شاتيلا/
دبور: زيارة الشهداء واجب وطنيّ وأخلاقيّ فهم من بذلوا الدماء من أجل أن تحيا فلسطين وقضيتها وتكريمهم واجب مقدس/
أمّت وفود من الأحزاب والقوى والفصائل القومية واللبنانية والفلسطينية، مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا، صبيحة عيد الأضحى. وحضر مشاركاً ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي وسفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ومنسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشّور، وعدد من ممثلي الأحزاب والقوى والفصائل ووضعوا أكاليل من الورد على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية.
وكانت كلمة للسفير دبور، أكّد في بدايتها على أن زيارة الشهداء واجب وطنيّ وأخلاقيّ، فهم من بذلوا الدماء من أجل أن تحيا فلسطين وقضيتها، وتكريمهم واجب مقدس.
واعتبر دبور أن الشعب الفلسطيني الذي وُلد من رحم النكبة، تعلّم منذ نعومة أظافره أن وطنه مغتصَب من قبل الصهاينة، وأن من دافع عنه هم هؤلاء الشهداء الذين بذلوا دماءهم الزكية في سبيل كسر القيد عن الشعب الفلسطيني، مقتبساً بعضاً مما قاله الأديب والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصرالله عن فلسطين أنها غير قابلة للقسمة على اثنين، العدل والظلم، والعنق والسكين، وغير قابلة للقسمة على الفلسطيني إبن الأرض وعلى المحتلّ للأرض، وهو ما يؤكّد أن فلسطين ستعود إلى أهلها مهما طال عمر الاحتلال.
وألقى رياض منيمنة كلمة الأحزاب والقوى.