الوطن

كرامي: التمثيل السنّي مؤمّن داخل أيّ حوار

أكّد رئيس «تيّار الكرامة» وعضو تكتّل «التوافق الوطني» النائب فيصل كرامي، أنّه و»التكتل لم يتبلّغوا أيّ جديد من الفرنسيين». ونفى علمه بعودة الموفد الفرنسي جان إيف لورديان إلى بيروت أو ما يحمله في جعبته، وأن ما لديه من معلومات لا يزال عند حدود لقائه بلودريان خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان والنقاش معه حول أسباب ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجيّة.
وأكّد «أنّ موضوع الحوار لم يُفتح رسميّاً أو جديّاً من قبل الفرنسيين. وأن الحديث يدور دائماً عن تشرذم السنة وضعفهم، ويجري استضعافهم عند كلّ استحقاق فلا يعني اعتكاف الرئيس سعد الحريري مع ما يُمثّل أنّ التمثيل السنّي غير موجود، وخلال وجود الحريري وبعده، لطالما كانت هناك بيوتات وشخصيّات سنيّة ووطنيّة حاضرة وموجودة من أسامة سعد إلى عبد الرحمن البزري في صيدا إلى آل سلام في بيروت إلى آل كرامي والعديد من البيوتات في طرابلس والشمال وعكّار».
وتابع «اليوم هناك تكتّلان سنيّان كبيران هما تكتّل الاعتدال الوطني وتكتّل التوافق الوطني ويمثّلان 13 نائباً سنيّاً والدعوة إلى تكتّل التوافق الوطني مفتوحة لكلّ النواب السنّة والوطنيين، وطبعاً هناك تمثيل نيابي سنّي آخر وبالتالي التمثيل السنّي مؤمّن داخل الحوار أو أيّ حوار يُدعى اليه بوجود هذين التكتلين».
وأكد أنّ «الحضور السنّي خلال وجود الحريري أو بعد اعتكافه موجود، ولكنّه لا يُمكن أن يكون حاضراً وفاعلاً من دون وجود مؤسّسات وحضور فاعل للدولة القويّة والعادلة ولكلّ أبنائه. وفي ظلّ هذا الترهُّل والتردّي في الوضع الاقتصادي والمالي والسياسي المتردّي وانهيار الدولة والمؤسّسة، لم نأخذ فرصتنا كسنّة ولم نستطع أن نخدم أهلنا كما يجب وما نقدّمه هو جهد شخصي وفردي ومحدود بالنسبة لحاجات أهلنا الكبيرة في الشمال وطرابلس خصوصاً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى