«الحملة الأهليّة»: إبعاد حنّا عن القدس رضوخ للضغط الصهيونيّ

عقدت الحملة الأهليّة لنصرة فلسطين وقضايا الأُمّة اجتماعها الأسبوعي، في مقرّ «المؤتمر الشعبي اللبناني» في برج أبي حيدر في بيروت، في حضور المنسق العام للحملة معن بشّور وممثّل المؤتمر الشعبي الدكتور عماد جبري، ومُقرّر الحملة الدكتور ناصر حيدر والأعضاء .
افتتح بشّور الاجتماع بتوجيه التحيّة لروح مؤسّس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا وأرواح شهداء نابلس وسائر الشهداء في فلسطين وعلى مستوى الأُمّة، فيما رحّب جبري بالمجتمعين في مقرّ المؤتمر، متوقفاً أمام المعاني المهمّة التي تنطوي عليها ذكرى ثورة يوليو، كما عند دور الراحل شاتيلا بمناسبة مرور 60 يوماً على رحيله.
وأصدر المجتمعون بياناً، أكّدوا فيه أهميّة ثورة 23 يوليو بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر في ذكراها الـ 71 ونوّهوا بالفعاليّات التي نُظّمت في لبنان إحياءً لها. واعتبروا أنّها «مراجعة مطلوبة اليوم من كلّ قياداتنا الرسميّة والسياسيّة والشعبيّة من أجل تمتين الوحدة الداخليّة في مواجهة الأعداء وتطوير التجارب على قاعدة تطوير الإيجابي منها والتخلّص من السلبي».
وتوقّفوا أمام التطوّرات الميدانيّة والسياسيّة في فلسطين وأكناف فلسطين وحيّوا شهداء نابلس وكلّ الشهداء. ورأوا في استمرار المقاومة اليوميّة في فلسطين ما يبشّر بقرب اندحار الاحتلال، معتبرين أنّ قرار إبعاد المطران عطا الله حنّا عن موقعه في القدس بحجّة ترقيته إلى وكيل بطريركيّ على عكّا «رضوخاً للضغط الصهيوني بإبعاد هذا الصوت الفلسطيني الجامع عن عاصمة فلسطين ولا سيّما في ظلّ الدور الذي يؤدّيه دفاعاً عن القدس ومقدّساتها الإسلاميّة والمسيحيّة». ودعوا إلى «أوسع حملة تضامُن مع المطران المُناضل من أجل التراجع عن قرار إبعاده».
وحيّوا أبناء العرقوب على صمودهم في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا أمام محاولات التمدُّد «الإسرائيلي».
واعتبروا أنّ «التحرُّك الواسع ضدّ موقف حكومتيّ السويد والدنمارك من إقدام بعض العملاء على حرق نسخ من القرآن الكريم لإثارة فتنة طائفيّة في بلادنا، تأكيدٌ على تنامي الوعيّ لدى أبناء أمتنا».
واطّلعوا من منسّق الحملة على التحضيرات الجارية لعقد الدورة الثانية والثلاثين لـ»المؤتمر القومي العربي» في بيروت في 30 و 31 تموز الحالي والتحضيرات الجارية لعقد الدورة الثلاثين لمُخيّم «الشباب القومي العربي» في «دار الحنان» في البقاع الغربي في الثلث الأخير من شهر آب المُقبل.