أولى

انطلاق مناورات «الركن الشديد 4» وعملية فدائية جنوبي نابلس

تزامناً مع الذكرى الـ 18 لانسحاب قوات الاحتلال «الإسرائيلي» من قطاع غزة، بدأت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أمس، مناورات «الركن الشديد 4»، وافتتحتها بإطلاق رشقة صاروخية تجاه البحر.
وقال مسؤول عسكري في «الغرفة» إن المناورة تأتي استكمالاً لمناورات «الركن الشديد»، التي تقيمها فصائل المقاومة سنوياً، وتشمل نطاقين قتاليين «براً وبحراً»، مؤكداً أنها تهدف لرفع جهوزية فصائل المقاومة، ومحاكاة سيناريوهات اقتحام مستوطنات، وعمليات إغارة، وتسلّل خلف الخطوط، وخطف جنود وإطلاق رشقات صاروخية، تجاه أهداف افتراضية في البحر.
في الموازاة، أفادت «القناة 14» العبريّة، بإصابة مستوطنين «إسرائيليَيْن»، نتيجة عملية إطلاق نارٍ قرب حوّارة، جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية.
هذا، وأفادت وسائل إعلام العدو، بأنّ سيارةً فلسطينية مسرعة قامت بإطلاق النار باتجاه سيارةٍ للمستوطنين على مفترق بلدة حوّارة، مؤكّدة انسحاب منفذ الهجوم.
وفي أعقاب العملية، دفع الاحتلال بتعزيزات كبيرة مِن قواته إلى المكان، حيث شرعت بأعمال تفتيش وبحثٍ عن المنفذ الذي تمكن من الانسحاب، كما تناقلت وسائل إعلام محلية فلسطينية، أنّ قوات الاحتلال أغلقت حواجزها المحيطة بمدينة نابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى